وقوع ظرفًا مخبرًا به.
* ومفعولٌ فِي نحو: (علمت أنك صادق)؛ أَي: (صدقَك).
* ومجرورٌ فِي نحو: (عجبت من أنك بخيل)؛ أَي: (من بخلِك).
ويؤخذ المصدر هنا:
* من لفظ الخبر إن كَانَ الخبر مشتقًا.
* أَو من الاستقرار إن كَانَ ظرفًا أَو مجرورًا؛ نحو: (يعجبني أنك فِي الدّار)؛ أَي: (استقرارك فِي الدّار).
* فإِن كَانَ جامدًا فهو مأخوذ من الكون؛ نحو: (بلغني أَن هذا زيد)؛ أَي: (بلغني كونه زيدًا).
والله الموفق
ص:
١٧٨ - فَاكْسِرْ فِي الابْتِدَا وَفِي بَدْءِ صِلَهْ ... وَحَيْثُ إِنَّ لِيَمِينٍ مُكْمِلَه (١)
ش:
سبق وجوب الفتح، وذكر هنا وجوب الكسر.
٢ - فتكسر:
* إِذا وقعت فِي ابتداء الكلام حقيقة، قال اللَّه تعالَى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}.
* أَو حكمًا؛ كالواقعة بعد أداة استفتاح، وستأتي.
* وفي بدء الصّلة؛ نحو: (جاء الّذي إنه صادق)، قال تعالَى: {وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ} فكسرت هنا؛ لأنَّ صلة
(١) فاكسر: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت. في الابتدا: جار ومجرور متعلق باكسر. وفي بدء: جار ومجرور معطوف بالواو على الجار والمجرور السابق، وبدء مضاف. وصله: مضاف إليه. وحيث: الواو عاطفة، حيث: ظرف معطوف على الجار والمجرور. إن: قصد لفظه: مبتدأ. ليمين: جار ومجرور متعلق بقوله: مكمله الآتي. مكمله: خبر المبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر: في محل جر بإضافة حيث إليها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute