للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ش:

أفعال القلوب يجب معها فتح (أَنَّ)؛ كـ (ظننت أَن زيدًا قائم).

* لكن إِذا علق الفعل باللّام الواقعة فِي خبر (أَنَّ) وجب كسر (إنَّ)، ويكون الفعل المعلق باللّام عاملًا فِي محل الجملة؛ كـ (ظننت إن زيدًا لقائم)، ولَا تفتحه هنا؛ لأنَّ اللّام لا تقع فِي خبر المفتوحة كما سيأتي.

ومن المعلق باللّام أيضًا قوله تعالَى: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ}، {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ}.

* وكذا ما يعمل عمل الفعل؛ نحو: (أنا عالم إِنك لفاضل).

* وتكسر إِذ وقعت خبرًا عن اسم عين؛ نحو: (زيد إِنه كريم)؛ لأنَّ فتحها فِي تأويل المصدر، والمصدر لا يخبر به عن اسم العين إِلَّا فِي نحو: (زيد عدل).

* وكذا إن وقعت صفة؛ كـ (مررت برجل إِنه كريم).

* أَو بعد حرف إِيجاب؛ نحو: (نعم وبلَى)، ذكره فِي "اللّب".

* أَو بعد حرفي الاستفتاح؛ لأنهما حرفا ابتداء؛ فهي مبتدأ بها حكمًا كما سبق.

منه فِي القرآن: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.

وكقولك: (أمَا إن زيدًا صالح).

فإن قدرت (أمَا) بمعنَى (حقًا) .. وجب الفتح؛ نحو: (أما إِنك ميت)؛ أَي: (حقًا أنك ميت).

* وتكسر بعد حيث وإِذا؛ نحو: (اجلس حيث إن زيدًا جالس)، و (جئتك


ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت. إنه: إن حرف توكيد ونصب، والهاء اسمها. لذو: اللام هي لام الابتداء، وهي المعلقة، ذو: خبر إن مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الستة، وذو مضاف. وتقى: مضاف إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>