وهو بلا نسبة في الأشباه والنظائر ٤/ ٣٨، والإنصاف ١/ ٢٠٩، وتخليص الشواهد ص ٣٥٧، والجنى الداني ص ١٣٢، ٦١٨، وجواهر الأدب ص ٨٧، وخزانة الأدب ١/ ١٦، ١٠/ ٣٦١، ٣٦٣، والدرر ٢/ ١٨٥، ورصف المباني ص ٢٣٥، ٢٧٩، وسر صناعة الإعراب ١/ ٣٨٠، وشرح الأشموني ١/ ١٤١، وشرح شواهد المغني ٢/ ٦٠٥، وشرح ابن عقيل ص ١٨٤، وشرح المفصل ٨/ ٦٢، ٦٤، وكتاب اللامات ص ١٥٨، ولسان العرب ١٣/ ٣٩١ (لكن)، ومغني اللبيب ١/ ٢٣٣، ٢٩٢، والمقاصد النحوية ٢/ ٢٤٧، وهمع الهوامع ١/ ١٤٠. قال الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في منحة الجليل ١/ ٣٦٣: هذا البيت مما ذكر النحاة أنه لا يعرف له قائل، ولم أجد أحدا ذكر صدره قبل الشارح العلامة، بل وقفت على قول ابن النحاس: ذهب الكوفيون إلى جواز دخول اللام في خبر لكن، واستدلوا بقوله: ولكنني من حبها لعميد، والجواب: أن هذا لا يعرف قائله ولا أوله، ولم يذكر منه إلا هذا، ولم ينشده أحد ممن وثق في العربية، ولا عزي إلى مشهور بالضبط والاتقان اهـ كلامه، ومثله للأنباري في الإنصاف (٢١٤)، وقال ابن هشام في مغني اللبيب: ولا يعرف له قائل، ولا تتمة، ولا نظير. اهـ. اللغة: عميد من قولهم: عمده العشق، إذا هدَّه، وقيل: إذا انكسر قلبه من المودة. الإعراب: يلومونني: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة: فاعل، والنون للوقاية، والياء مفعول به، والجملة في محل رفع خبر مقدم، وهذا إذا جرينا على اللغة الفصحى، وإلا فالواو حرف دال على الجمع، وعواذلي: هو فاعل يلوم. في حب: جار ومجرور متعلق بيلوم، وحب مضاف، وليلى: مضاف إليه. عواذلي: مبتدأ مؤخر على الفصحى. ولكنني: لكن: حرف استدراك ونصب، والنون للوقاية، والياء اسمه. من حبها: جار ومجرور متعلق بقوله: عميد الآتي، وحب مضاف، وها: مضاف إليه. لعميد: اللام لام الابتداء، أو هي زائدة، وعميد: خبر لكن. الشاهد: قوله: (لعميد)؛ حيث دخلت لام الابتداء -في الظاهر- على خبر لكن، وجواز ذلك هو مذهب الكوفيين.