لَقَدْ أَرَاني وَالغُلامُ الحَازِمَا ... نزْجِي المَطيّ ضمَّرًا سِواهُما مَتَى يَقود الذّبل الرّواسِما ... وَالجلّة النّاجِيَة العَوَاهِمَا اللّغة: القلص: بزنة كُتُب وسُرُر جمع قلوص، وهي الشّابة الفتية من الإبل، وهي أول ما يركب من إِناث الإبل خاصة. الرّواسم: المسرعات في سيرهن، مأخوذ من الرّسيم، وهو ضرب من سير الإبل السّريع. يحملن: يروى في مكانه (يدنين) ومعناه: يقرِّبنَ. أم قاسم: هي كنية امرأة، وهي أخت زيادة بن زيد العذري. المعنى: متى تظن النّوق المسرعات يقربن مني من أحب أن يحملنه إِلي؟ الإعراب: متى: اسم استفهام مبني على السّكون في محل نصب على الظّرفية الزّمانية، وعامله: تقول. تقول: فعل مضارع، وفاعله: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت. القلُصَ: مفعول به أول لتقول. الرّواسما: نعت للقُلُص. يحملن: يحمل: فعل مضارع، ونون الإناث: فاعل، والجملة: في محل نصب مفعول ثان لتقول. أمَّ: مفعول به ليحملن، وأم مضاف. وقاسم: مضاف إِليه. وقاسما: معطوف على أم قاسم. الشَّاهد: قوله: (تقول القُلُصَ يحملن)؛ حيث أجرى (تقول) مجرى (تظن)، فنصب به مفعولين، الأول قوله: (القلص)، والثّاني: جملة (يحملن)، وذلك لاستيفائه الشّروط.