التخريج: البيت للكميت بن زيد في خزانة الأدب ٩/ ١٨٣، ١٨٤، والدّرر ٢/ ٢٧٦، وشرح أبيات سيبويه ١/ ١٣٢، وشرح التّصريح ١/ ٢٦٣، وشرح المفصل ٧/ ٧٨، ٧٩، والكتاب ١/ ١٢٣، والمقاصد النّحوية ٢/ ٤٢٩، وليس في ديوانه، وبلا نسبة في أمالي المرتضى ١/ ٣٦٣، وأوضح المسالك ٢/ ٧٨، وتخليص الشّواهد ص ٤٥٧، وخزانة الأدب ٢/ ٤٣٩، وشرح ابن عقيل ص ٢٢٨، والمقتضب ٢/ ٣٤٩، وهمع الهوامع ١/ ١٥٧. اللغة: الجهَّال: من الجهل، وهو السّفه والعصيان، أو عدم المعرفة. المتجاهل: هو المتظاهر بالجهل. المعنى: يقول: أتظن أن بني لؤي جهالًا حقيقة، أم أنهم يتظاهرون بالجهل؟ الإِعراب: أجهالا: الهمزة للاستفهام، جهالًا: مفعول به ثان مقدم لتقول منصوب. تقول: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: أنت. بني: مفعول به أول منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السّالم، وهو مضاف. لؤي: مضاف إِليه مجرور. لعَمْرُ: اللّام: للقسم، عمر: مبتدأ، والخبر: محذوف تقديره: قسمي، وهو مضاف. أبيك: مضاف إِليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء السّتة، وهو مضاف، والكاف: في محل جر بالإِضافة. أمْ: حرف عطف: متجاهلينا: معطوف على جهالًا منصوب بالياء، والألف للإِطلاق. وَجُمَلَة (تقول): لا محل لها من الإِعراب؛ لأَنَّها ابتدائية أو استئنافية. الشاهد: قوله: (أجهالًا تقول بني لؤي)؛ حيث أعمل (تقول) عمل (تظن)، فنصب به مفعولين، أحدهما قوله: (جهالا)، والثّاني قوله: (بني لؤي)، مع أنه فصل بين أداة الاستفهام والفعل بفاصل -وهو قوله: جهالًا- وذلك لأن هذا الفصل لا يمنع الإِعمال، لأن الفاصل معمول للفعل، فهو مفعوله الثّاني. (٢) صدر بيت من البسيط، وعجزه: شَمْلي بِهِم أَمْ تَقول الْبُعْد مَحتُومًا التخريج: وهو من شواهد: التّصريح: ١/ ٢٦٣، والأشموني: ٣٤٤/ ١/ ١٦٤، وهمع الهوامع: ١/ ١٥٧ والدّرر اللّوامع: ١/ ١٤٠، ومغني اللّبيب: ١١٧٦/ ٩٠٩ والسّيوطي: ٣٢٧، والعيني: ٢/ ٤٣٨، والشّذور: ١٩٨/ ٥٠١. اللغة: جامعة: اسم فاعل جمع، والجمع ضد التّفريق. شملي: مصدر شمَلَهم الأمرُ إِذا عمَّهم، يقال: فرق شملهم: أي: ما اجتمع من أمرهم. وجمع الله شملهم: أي ما تفرق منه. محتوما: أي واجبًا، وهو اسم مفعول من حتم الأمر، أوجبه.