للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ودخله القبض (١).

وتقول: (الزّيدون خرجوا)، ويجوز: (تخرج)، أَو (خرجت) بالتّاء، علَى تأويله بالجماعة، قال تعالَى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ}.

وفي "التّسهيل": يجوز علَى قلة: (الرّجال تقوم بالتّحية)، علَى تأويلهم يفهم الجمع.

وقولك: (الهندات خرجن) و (ضربتهن) أولَى من: (خرجت) و (ضربتها).

• وتقول فِي اسم الجمع: (الرّهط خرجوا)، و (الرَّكب سافروا)، أَو (خرج)، و (سافر).

• وتقول فِي الجمع غير العاقل: (النّجوم طلعت).

ويجوز: (طلعن) بالنّون، والأولى أولى.

ما لم يكن جمع قلة؛ فـ (الأجذاع انكسرن) أولى من: (الأجذاع انكسرت).

ومتَى وجبت التّاء فِي فعلت. . وجبت فِي تفعله؛ فكما تقول: (خرجت هند)، و (هند خرجت)، و (الشمس طلعت) وجوبًا. . تقول أيضًا: (تخرج هند)، و (هند تخرج)، و (الشّمس تطلع) بالتّاء وجوبًا.

وكما تقول: (طلع الشّمس)، و (طلعت الشّمس) بالإِثبات وعدمه. . تقول أيضًا:


= وهما أبوا العرب العدنانيين. والمراد هنا: أنه من الناس ينزل به ما ينزل بهم من المصائب.
المعنى: وما أنا إلَّا من الناس أموت كما يموتون.
الإعراب: تمني: فعل ماض (تمنّت)، أو مضارع (تتمنى) حذفت تاؤه. ابنتاي: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنّى، وهو مضاف، والياء: ضمير في محل جرّ بالإضافة. أن. حرف مصدري وناصب.
يعيش: فعل مضارع منصوب، والمصدر المؤول من (أن) وما بعدها: في محل نصب مفعول به. أبوهما: فاعل مرفوع بالواو لأنّه من الأسماء الستة، وهو مضاف، هما: ضمير في محل جرّ بالإضافة. وما: الواو: حرف استئناف، ما: حرف نفي. أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. إلا: حرف حصر. من ربيعة: جار ومجرور متعلّقان بخبر محذوف للمبتدأ. أو: حرف عطف. مضر: اسم معطوف على ربيعة مجرور، وسكن لضرورة الشعر.
وجملة (تمنّى ابنتاي): لا محلّ لها من الإعراب لأنها ابتدائيّة. وجملة (أنا من ربيعة): لا محل لها من الإعراب لأنها استئنافية أيضًا.
الشاهد: قوله: (تمنى ابنتاي)؛ حيث حذف التاء من الفعل المسند إلى مثنى مؤنث شذوذًا.
(١) القبض هو: حذف الخامس الساكن من (فعولن) فتصبح (فعول).

<<  <  ج: ص:  >  >>