للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: مختص بالشّعر.

ومذهب الأكثرين نزل به القرآن العظيم؛ لقوله تعالَى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ}، وقوله تعالَى: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ}.

فإن لم يتلبَّس الفاعل بالضمير العائد على المفعول. . جازت المسألة؛ نحو: (أتيت فِي داره زيدًا).

قال أبو حيان: بالاتفاق.

واختلف فِي: (ضرب أباها غلام هند)، وكذا: (ضرب أبوها غلام هند).

وقيل: إن هذا المثال الأخير -وهو الّذي عاد فيه الضّمير علَى ما اتصل بالمفعول- ممنوع بإجماع.

والضّمير في هذه المسائل يعود على متأخر، وسيأتي إن شاء اللَّه تعالَى مبسوطًا فِي (نعم وبئس) أول الباب.

واللَّه الموفق

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>