وهو لامرئ القيس في ديوانه ص ٤٢، وشرح التصريح ١/ ٢٨٩، وشوح شواهد المغني ٤ ص ٩٢، ٨٨٣، ولعلقمة في ديوانه ص ٨٣، ولأحدهما في المقاصد النحوية ٢/ ٥٠٦، وبلا نسبة في مغني اللبيب ص ٥١٦. المعنى: يقول: إن هجرناك واعتللنا عليك. . يسؤك هذا الأمر، وإن وصلناك فكشف غرامك. . كان ذلك عادة لك ودربة. الإعراب: قالت: الواو بحسب ما قبلها، قالت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، وفاعله: هي. متى: اسم شرط جازم مبني في محل نصب مفعول فيه متعلق بيبخل. يُبخَل. فعل مضارع للمجهول مجزوم لأنه فعل الشرط. عليك: جار ومجرور متعلقان بيبخل. ويعتلل: الواو حرف عطف، يعتلل: معطوف على يبخل ويعرب إعرابه، ونائب الفاعل: مستتر، تقديره: هو يعود إلى مصدر الفعل يعتلل. يسؤك: فعل مضارع مجزوم، لأنه جواب الشرط، والفاعل: هو، والكاف في محل نصب مفعول به. وإن: الواو حرف عطف، إنْ: حرف شرط جازم. يكشف: فعل مضارع للمجهول، وهو فعل الشرط. غرامُك: نائب فاعل مرفوع، وهو مضاف، والكاف في محل جر بالإضافة. تدرب: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط، وعلامته السكون، وحرك بالكسر للضرورة الشعرية. وجملة (قالت): بحسب ما قبلها. وجملة (متى يبخل): في محل نصب مفعول به. وجملة (يبخل عليك): في محل جر بالإضافة. وجملة (يعتلل): معطوفة على جملة يبخل. وجملة (يسؤك): جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو بإذا لا محل لها من الإعراب. وجملة (إن يكشف): معطوفة على الجملة الشرطية السابقة. وجملة (تدرب): جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو بإذا لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: (ويعتلل)؛ فإن النائب عن الفاعل هو ضمير المصدر، أي: يعتلل هو الاعتلال =