الفصل الرابع: فيما وضع عامًا واستعمل خاصًا ثم أُفرد لبعض أفراده اسم يخصه. عقد له الثعالبي في "فقه اللغة" فصلًا فقال: فصل في العموم والخصوص. وإتمامًا للفائدة نذكر ما لم يأت المؤلف على ذكره: ٩ - البُغْص عامٌّ؛ والفِرْك فيما بين الزوجين خاص. ١٠ - التَّشهِّي عامٌّ، والوَحَم للحُبْلَى خاص. ١١ - والجلاء عامٌّ، والاجتلاء للعروس خاص. ١٢ - الغَسْل للأشياء عامٌ، والقِصارة للثوب خاص. ١٣ - الغَسْل للبدن عامٌّ, والوضوء للوجه واليدين خاص. ١٤ - الحَبْلُ عامٌّ، والكَرُّ (للحبل) الذي يُصْعَد به إلى النَّخْلِ خاص. ١٥ - العَجُز عامٌّ، والعَجيزةُ للمرأة خاص. ١٦ - التَّحريك عامٌّ، والأنْغاضُ للرأسِ خاص. ١٧ - والسَّيرُ عامٌّ، (والإدلاج) والسُّرَى بالليل خاص. ١٨ - النَّوْمُ في الأوقات عامٌّ، والقَيْلُولةُ نصفُ النهار خاص. ١٩ - الطَّلَبُ عامٌّ، والتَّوَخّي فى الخير خاص. ٢٠ - الحَزْرُ لِلْغَلاتَ عامٌّ، والخَرْصُ للنّخْل خاص. ٢١ - والعَدو للحيوان عامٌّ، والعَسَلان للذئب خاص. ٢٢ - الظَّلْع لما سوَى (البشر) عامٌّ، والخَمْعُ لِلضَّبُع خاص. وما لم يذكِره الثعالبي: قال ابنُ دريد: الصَّبابة: رقَّةُ الهوى والحب، وقال نفطويه: الصبابة: رِقّة الشوق، والعشق: رقة الحب، والرأفة: رقة الرحمة. وقال أبو عبيد في "الغريب المصنف": سمعت الأصمعي يقول: الرَّبْع هو الدار حيث كانت، والمَرْبَع في الربيع خاصة. والعَقار: المنزل في البلاد والضياع، والمُنتَجع: المنزل في طلب الكلأ. الفمُ: وأحد الأفواه للبشر وكل حيوات، وأفوأه الأزقة خاصة واحدها: فُوْهة؛ مثال: حُمْرة ولا يقال فم قاله الكسائي. وفي "الجمهرة": فوهة النهر: الموضع الذي يخرج منه ماؤه، وكذلك فوهة الوادي قال: وأفواه الطيب واحدها فوه. وفي "الجمهرة": الفَحِيحِ من كل حية وهو صَوتُها من فيها، الكشِيش للأفعى خاصة، وهو صوت جِلْدِها إذا حكت بعضَه ببعض. وفي "مَقَاتل الفُرْسان" لأبي عبيدة: السَّهَر في الخير والشر، والأرَق لا يكون إلا في المكروه وحْدَه.