للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨. والخدمة عام، والسِّدانة للكعبة خاصة (١).

واللَّه الموفق


(١) المزهر في علوم اللغة وأنواعها ١/ ٣٣٧، وقد عقد السيوطي لهذه الفروق فصلًا خاصًا، فقال:
الفصل الرابع: فيما وضع عامًا واستعمل خاصًا ثم أُفرد لبعض أفراده اسم يخصه.
عقد له الثعالبي في "فقه اللغة" فصلًا فقال: فصل في العموم والخصوص.
وإتمامًا للفائدة نذكر ما لم يأت المؤلف على ذكره:
٩ - البُغْص عامٌّ؛ والفِرْك فيما بين الزوجين خاص.
١٠ - التَّشهِّي عامٌّ، والوَحَم للحُبْلَى خاص.
١١ - والجلاء عامٌّ، والاجتلاء للعروس خاص.
١٢ - الغَسْل للأشياء عامٌ، والقِصارة للثوب خاص.
١٣ - الغَسْل للبدن عامٌّ, والوضوء للوجه واليدين خاص.
١٤ - الحَبْلُ عامٌّ، والكَرُّ (للحبل) الذي يُصْعَد به إلى النَّخْلِ خاص.
١٥ - العَجُز عامٌّ، والعَجيزةُ للمرأة خاص.
١٦ - التَّحريك عامٌّ، والأنْغاضُ للرأسِ خاص.
١٧ - والسَّيرُ عامٌّ، (والإدلاج) والسُّرَى بالليل خاص.
١٨ - النَّوْمُ في الأوقات عامٌّ، والقَيْلُولةُ نصفُ النهار خاص.
١٩ - الطَّلَبُ عامٌّ، والتَّوَخّي فى الخير خاص.
٢٠ - الحَزْرُ لِلْغَلاتَ عامٌّ، والخَرْصُ للنّخْل خاص.
٢١ - والعَدو للحيوان عامٌّ، والعَسَلان للذئب خاص.
٢٢ - الظَّلْع لما سوَى (البشر) عامٌّ، والخَمْعُ لِلضَّبُع خاص.
وما لم يذكِره الثعالبي: قال ابنُ دريد:
الصَّبابة: رقَّةُ الهوى والحب، وقال نفطويه: الصبابة: رِقّة الشوق، والعشق: رقة الحب، والرأفة: رقة الرحمة.
وقال أبو عبيد في "الغريب المصنف": سمعت الأصمعي يقول:
الرَّبْع هو الدار حيث كانت، والمَرْبَع في الربيع خاصة.
والعَقار: المنزل في البلاد والضياع، والمُنتَجع: المنزل في طلب الكلأ.
الفمُ: وأحد الأفواه للبشر وكل حيوات، وأفوأه الأزقة خاصة واحدها: فُوْهة؛ مثال: حُمْرة ولا يقال فم قاله الكسائي.
وفي "الجمهرة": فوهة النهر: الموضع الذي يخرج منه ماؤه، وكذلك فوهة الوادي قال: وأفواه الطيب واحدها فوه.
وفي "الجمهرة": الفَحِيحِ من كل حية وهو صَوتُها من فيها، الكشِيش للأفعى خاصة، وهو صوت جِلْدِها إذا حكت بعضَه ببعض.
وفي "مَقَاتل الفُرْسان" لأبي عبيدة: السَّهَر في الخير والشر، والأرَق لا يكون إلا في المكروه وحْدَه.

<<  <  ج: ص:  >  >>