وهو للأحوص، محمد بن عبد اللَّه بن عاصم الأنصاري، وفي الحماسة لأعشى همدان، وقال الجوهري: لجرير، والأظهر كما في الحماسة. اللغة: ألهى الناس: شغلهم وأورثهم الغفلة، جل أمورهم: -بضم الجيم- معظمها وأكثرها، ندلا: مصدر: ندل المال، إذا خطفه بسرعة، زريق: اسم رجل أو قبيلة. المعنى: أن هؤلاء اللصوص يخرجون للسرقة والاختطاف وقت اشتغال الناس بمهامهم، ويوصي بعضهم بعضًا بسرعة الخطف والاحتيال كخطف الثعالب، وقد ضرب المثل بالثعلب في هذا فقيل: أخطف من ثعلب. الإعراب: على: حرف جر. حين: ظرف زمان مبني على الفتح في محل جر أو مجرور بالكسرة الظاهرة، ألهى: فعل ماض، الناس: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، جل: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، أمورهم؛ مضاف إليه، فندلًا: منصوب بفعل محذوف، زريق: منادى بحرف نداء محذوف، المال: مفعول لقوله: ندلا السابق، منصوب بالفتحة الظاهرة، ندل: مفعول مطلق مبين للنوع منصوب بالفتحة الظاهرة، الثعالب: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. الشاهد: (فندلا)، حيث ناب مناب فعله وهو مصدر، وعامله محذوف وجوبًا والتقدير: اندل ندلًا. (٢) التخريج: صدر بيت من الوافر، وعجزه: فَمَا نَيْلُ الخُلُودِ بِمُسْتَطَاع وهو لقطري بن الفجاءة في تخليص الشواهد ص ٢٩٨، وشرح التصريح ١/ ٣٣١، والمقاصد النحوية ٣/ ٥١.