وجملة (لما خشيت نجوت): شرطية بحسب ما قبلها. وجملة (خشيت): في محلّ جر بالإضافة. وجملة (نجوت): جواب شرط غير جازم لا محلّ لها من الإعراب. وجملة (وأنا أرهنهم): في محلّ نصب حال. وجملة (أرهنهم): في محلّ رفع خبر المبتدأ المحذوف أنا. الشاهد: قوله: (وأرهنهم)؛ حيث يتوهم أن الجملة الفعلية الواقعة بعد واو الحالية في محلّ نصب حال فيما هي مؤولة بإضمار مبتدأ، والجملة خبر له. (١) التخريج: صدر بيت من الكامل، وعجزه: زَعمًا لَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزعَمِ. وهو لعنترة في ديوانه ص ١٩١، وجمهرة اللغة ص ٨١٦، وخزانة الأدب ٦/ ١٣١، وشرح التصريح ١/ ٣٩٢، ولسان العرب ١٢/ ٢٦٧ زعم، والمقاصد النحوية ٣/ ١٨٨، وبلا نسبة في مجالس ثعلب ١/ ٢٤١. اللغة: علقتها: أحببتها. عرضًا: عن غير قصد. المعنى: يقول: إنه أحبها عن غير قصد منه، وكلف بها مع قتله لقومها، أي بينهما قتال، ثم قال: أطمع في حبك طمعًا لا موضع له، فلا يمكنني الظفر بوصالك لما بين الحيين من العداوة والاقتتال. الإعراب: علِّقتها: فعل ماض للمجهول، والتاء ضمير متصل في محلّ رفع نائب فاعل، وها: ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به ثان. عرضًا: مفعول مطلق منصوب، نائب عن المصدر. وأقتل: الواو حالية، أقتل: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا. قومها: مفعول به منصوب، وهو مضاف، وها: ضمير في محلّ بالإضافة. زعمًا: مفعول مطلق منصوب. لعَمرُ: اللام لام الابتداء، وعَمر: مبتدأ مرفوع خبرُه محذوف تقديره: قسمي، وهو مضاف. أبيك: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف، والكاف ضمير في محلّ جر بالإضافة. ليس: فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو. بمزعم: الباء حرف جر زائد، مزعم: اسم مجرور لفظًا منصوب محلا على أنه خبر ليس. وجملة (علقتها عرضًا): ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة (وأقتل قومها): في محلّ نصب حال. وجملة القسم: اعتراضية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة (ليس بمزعم): في محلّ نصب نعت زعمًا. الشاهد: قوله: (وأقتل قومها)؛ حيث جاءت الواو للحال، والجملة الحالية فعلية فعلها مضارع