وجملة (قلت): بحسمب ما قبلها. وجملة (ادع): في محل نصب مفعول به. وجملة (ارفع): معطوفة علَى جملة ادع. وجملة (أبي المغوار): استئنافية لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: (لعل أبي المغوار) حيث وردت لعل حرف جر علَى لغة عقيل. (١) التخريج: صدر بيت من الوافر، وعجزه: بشي أن أُمَّكمُ شريم وهو بلا نسبة في أوضح المسالك ٣/ ٧، والجنى الداني ص ٥٨٤ وجواهر الأدب ص ٤٠٣, وخزانة الأدب ١٠/ ٤٢٢, ٤٢٣, ٤٣٠، ورصف المباني ص ٣٧٥، وشرح التصريح ٢/ ٢, وشرح ابن عقيل ص ٣٥١، والمقاصد النحوية ٣/ ٢٤٧، والمقرب ١/ ١٩٣. اللعة: الشريم من النساء: التي اتحد مسلكاها, أي مسلك البول ومسلك الغائظ، أو الأنف الذي قطعت أرنبته. المعنى: يقول: قد يكون اللَّه فضلكم علينا بشيء هو أن أمكم شرماء، وهذا أسلوب ذم في معرض المدح، وذلك باستعماله (فضلكم)؛ حيث أوهم أنه يمدح في حين أنه يريد الذم. الإعراب: لعل: حرف جر شبيه بالزائد يفيد الترجي. الله: اسم الجلالة مجرور لفظًا مرفوع محلًّا علَى أنه مبتدأ. فضَّلكم: فعل ماضٍ مبني علَى الفتحة، وكم: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. علينا: حرف جر، ونا: ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل فضلكم. بشيء: الباء حرف جر، شيء: اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل فضلكم. أنَّ: حرف مشبه بالفعل. أمكم: اسم أن منصوب بالفتحة وهو مضاف، كم: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. شريم: خبر أن مرفوع بالضمة الظاهرة. وجملة (فضلكم): في محل رفع خبر المبتدأ. وجملة (أن أمكم شر م): المؤولة بمصدر في محل جر بدل من شيء. الشاهد قوله: (لعل اللهِ)؛ حيث جاءت (لعل) حرف جر علَى لغة عقيل.