للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والأكثرون: أن التّاء المثناة في القسم بدل من الواو.

والسّهيلي: أنها أصل، واللّام لما فيه معنى التّعجب؛ نحو: (لله لا يؤَخَّرُ الأجلُ).

* ويقسم بـ (إِلَّا) و (لمَّا) كقوله:

بالله؛ رَبِّكِ إِلَّا قُلتِ صَادِقَةً .................................... (١).

ويجوز ذكر الفعل: كـ (أقسمت عليك إِلَّا فعلت)، و (لمَّا فعلت).

* ويقسم بـ (ايمن) مضافًا لله والكعبة و (الذي) و (الكاف)، كـ (ايمن الله لا فعلت)، و (ايمن الكعبة)، وقال عليه الصّلاة والسّلام "وايم الذي نفسي بيده"، وهي لغة: في ايمن.

وقال عروة ابن الزّبير: (ايمنك لئن ابتليت لقد عافيت).

وقالوا: (عهد الله)، و (يمين الله)، و (أمانة الله لأفعلن) فالرّفع، والتصب في الجميع.

فالرّفع على الابتداء وحذف الخبر؛ أي: (أمانة الله قسمي) و (عهد الله لازمي).


الإعراب: بربك: جار ومجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف ورَب: مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني في محل جرّ بالإضافة. هل: حرف استفهام. ضممت: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. إليك: جار ومجرور متعلقان بالفعل ضممت. ليلى: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهل: الواو: حرف عطف، هل: حرف استفهام. قلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. قبل: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل قبَّلت، وهو مضاف. النوم: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. فاها: مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، وها: ضمير متصل مبنيّ في محل جرّ بالإضافة.
وجملة القسم: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (هل ضممت ليلى): استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة (قبلت فاها): معطوفة لا محل لها من الإعراب.
الشاهد: قوله: (بربك هل ضممت) حيث اختصت البار بالقسم الطلبي.
(١) التخريج: صدر بيت من البسيط، وعجزه: هل في لقائك للمشغوف من طمع وهو في الدرر (٢/ ٤٦)، والهمع (٢/ ٤٢).
الشاهد: قوله: (إِلَّا قلت)؛ حيث استعمل (إِلَّا) حرف قسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>