وقولهم: (سقط لفيه)؛ أَي: (على فيه).
* للتعجب المجرد من القسم؛ نحو: (للهِ درُّك)، وقوله:
فَيَا لَكَ مِنْ لَيْلٍ كَأَنَّ نُجُومَهُ ....................... (١)
وللأشعري الكندي في الأزهية ص ٢٢٨ ولربيعة بن مكدم في الأغاني ١٦/ ٣٢ ولعصام بن المقشعر في معجم الشعراء ص ٢٧٠، وبلا نسبة في أدب الكتاب ص ٥١١، والجنى الداني ص ١٠١، ووصف المباني ص ٢٢١.
ويروى الشطر الأول بروايات أخرى، فهو في المنسوب لمالك الأشتر:
شَكَكَتُ لَهُ بالرُّمح جَيبَ قَمِيصِهِ ... فَخَرَّ صَرِيعًا لِليَدَينِ ولِلفَمِ
وفي المنسوب لابن جياب الغرناطيَ:
فكم من قصير قصَّرت شأو عُمره ... فخر صريعًا لليَدين ولِلفمِ
وفي المنسوب لجابر بن حُني التغلبي:
تَناوَلَهُ بِالرُّمْحِ ثُمَّ اِتَّنى لَهُ ... فَخَرَّ صَريعًا لِليَدَينِ وَلِلفَمِ
اللغة الخرور: السقوط. صريعًا: طريحًا على الأرض.
المعنى: لقد غرزت نصل الرمح في صدره، فلصق قميصه بجسمه بسبب ما تدفق من الدماء، وهوى على الأوض على يديه وعلى فمه صريعًا.
الإعراب: ضممت: فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل. إليه: جار ومجرور متعلقان بضممت. بالسنان: جار ومجرور متعلقان بضممت. قميصه: مفعول به منصوب بالفتحة، والهاء: ضمير متصل في محل جرّ مضاف إليه. فخر: الفاء عاطفة، خر: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو. صريعًا: حال منصوبة بالفتحة. لليدين: جار ومجروو متعلقان بصريعًا. وللفم: الواو: للعطف للفم: جار ومجرور معطوفان على لليدين.
وجملة (ضممت): ابتدائية لا محل لها. وجملة (فخر): معطوفة على جملة (ضممت).
الشامد: قوله: (لليدين وللفم) حيث جاءت اللام موافقة لـ (على)، فالمراد: (خر على اليدين وعلى الفم).
(١) التخريح: صدر بيت من الطويل، وعجزه: بكُلِّ مُغارِ الفَتلِ شُدَّت بيَذبُلِ
وهو لامرئ القيس في ديوانه ص ١٩؛ وخزانة الأدب ٢/ ٤١٢، ٣/ ٣٦٩؛ والدرر ٤/ ١٦٦؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٥٧٤؛ وشرح عمدة الحافظ ص ٣٠٣؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٢٦٩؛ وبلا نسبة في رصف المباني ص ٢٢٠ وهمع الهوامع ٢/ ٣٢.
اللغة: مغار الفتل: الشديد الفتل. يذبل: اسم جبل.
المعنى: أعجب من طولك أيها الليل، حتى لكأن نجومك مشدودة إلى جبل يذبل بكل أنواع الحبال