وهو للأعشى في ديوانه ص ٣٧٩ والدرر ٤/ ١٤٥ وشرح شواهد المغني ١/ ٤٣٤ وبلا نسبة في الجنى الداني ص ٢٤٧ وجواهر الأدب ص ٣٢٤ وهمع الهوامع ٢/ ٣٠. اللغة: آس: قدم المواساة والمساعدة والعزاء. سراة الحي: أشرافه. الرباعة: الدية؛ وهو على رباعة قومه: أي هو سيدهم. الواني: الضعيف. المعنى: لا تكن كسولًا ضعيفًا عن حمل أعباء الرئاسة والسيادة، وقدم المساعدة والمواساة لأشراف قبيلتك كُلَّما لقيتَهم. الإعراب: وآس: الواو: بحسب ما قبلها، آس: فعل أمر مبني على حذف حرف العلّة من آخره، والفاعل: ضمير مستتر تقديره أنت. سراة: مفعول به منصوب بالفتحة. الحي: مضاف إليه مجرور بالكسرة. حيث: ظرف مكان في محل نصب مفعول فيه متعلق بالفعل آس. لقيتهم: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم علامة جمع الذكور العقلاء. ولا: الواو: للعطف، لا: ناهية جازمة. تك: فعل مضارع ناقص مجزوم، وحذفت النون الساكنة منه للتخفيف. واسم تكون: ضمير مستتر تقديره أنت. عن حمل: جار ومجرور متعلقان بوانيًا. الرباعة: مضاف إليه مجرور بالكسرة وانيا: خبر تكون منصوب بالفتحة، والألف: للإطلاق. وجملة (آس سراة الحي): حسب ما قبلها، أو ابتدائية لا محل لها. وجملة (لقيتهم): في محل جرّ بالإضافة. وجملة (ولا تك): معطوفة على جملة (وآس): لا محل لها، أو بحسب ما قبلها. الشّاهد: قوله: (عن حمل الرباعة)؛ حيث جاءت (عن) بمعنى (في)، تحمل معنى الظرفية. (٢) التخريج: عجز بيت من الطويل لطرفة، وروايته كما جاء في الديوان ١٤١، واللسان - دحض: