للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القسم (١) الرابع، وهو الاشتراك؛ لكن (إن وضع) اللفظ (لكل) (٢) واحد من المعاني بأوضاع متعددة، فذلك هو الاشتراك، ك‍ «العين» للباصرة، وللماء، والذهب والفضة.

[٦ - الحقيقة والمجاز]

[وإلا فحقيقة ومجاز: والحقيقة هي: لغوية، وشرعية، وعرفية].

(وإلا) يكن موضوعا لكل منهما (٣) بأن كان في أحدهما (٤) فقط (فحقيقة، ومجاز) ك‍ «الأسد» للحيوان المفترس، وللرجل الشجاع. أو مجازان (٥)، بناء على أنه يجوز أن يتجوّز في اللفظ من غير أن يكون له معنى حقيقي.

(والحقيقة): لفظ استعمل (٦) في ما وضع له ابتداء.

فخرج ب‍ «المستعمل»: المهمل، وما وضع ولم يستعمل؛ فإن اللفظ قبل الاستعمال لا يوصف بكونه حقيقة ولا مجازا، لخروجه عن أحدهما، إذ لا يتناوله جنسهما وهو المستعمل.

وبقوله «فيما وضع له»: الغلط،. . .


(١) زاد هنا في (ب): (هو).
(٢) زاد هنا في (ب): (أي لكل).
(٣) في (ب) و (ج) و (د): منها.
(٤) في (ب) و (ج) و (د): أحدها.
(٥) في (ب): مجاز.
(٦) في (ب): مستعمل.

<<  <   >  >>