للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- (نظري) (١).

[ب - الخبر المظنون الصدق]

[١) تعريفه]

[وإما مظنون الصدق: وهو خبر العدل].

(وإما مظنون الصدق) عطف على قوله: (٢) إما مقطوع. . . الخ.

و (هو خبر) الواحد (العدل) وهو ما لم ينته إلى (٣) حد رتبة المتواتر، سواء كان رواية واحد أو (٤) أكثر، أفاد العلم بالقرائن المنفصلة أم لا.

[٢) من أنواعه: الخبر المستفيض]

[ومنه: المستفيض: وهو الشائع عن أصل].

(ومنه) أي: ومن خبر الواحد العدل: الخبر (المستفيض).


= ما في الجملة الأخيرة من الاضطراب في العبارة ولينظر ما في الطبعة الأولى للدكتور عبد العظيم الديب (١/ ٥٧٩) من الاختلاف بين النسخ وليس فيه أيضا ما يدل على الصواب] وهذا الموقف من بين مجموعة من المواقف تميز فيها إمام الحرمين بتحقيقاته. وقد ذهب الغزالي إلى إبطال مذهب الكعبي. ولكنه صور الخلاف في المسألة فرعا عن الخلاف في مفهوم «العلم النظري» وحدوده بالنسبة «للعلم الضروري». (المستصفى: ١/ ١٠٦) ولو اكتفى بما ذكره من التفصيل في المفاهيم وما ينبني عليها من الخلاف من غير أن يتعرض لمذهب منها بالإبطال؛ لكان أصوب.
(١) تقدمت كلمة (نظري) في (ب) مباشرة بعد (قيل).
(٢) زاد في الأصل هنا (والخبر).
(٣) في (ب) و (د): لحد. وفي (ج): إلى الحد.
(٤) في (ب): أم.

<<  <   >  >>