للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٣ - خطاب الوضع وأقسامه]

[وخطاب وضع وإخبار: كالخطاب بنصب الأسباب، والشروط، والموانع. وأما الصحة والفساد، فقيل: إنهما عقليان].

[أ - معنى خطاب الوضع]

والثاني: (خطاب وضع)، لأنه بوضع الله تعالى، أي: بجعله. (و) يقال له أيضا: خطاب (إخبار)، لأنه لا طلب فيه. ولا يشترط فيه غالبا علم المخاطب، ولا قدرته.

وهو (كالخطاب بنصب) أي: بوضع (الأسباب، والشروط، والموانع) أي: بجعل الأشياء (١) إياها.

[ب - أقسام خطاب الوضع]

[الأول: السبب]

يلزم من وجوده الوجود، ومن عدمه العدم لذاته.

وينقسم بالاستقراء إلى:

وقتي: كالزوال لوجوب الظهر.

وإلى معنوي: كالإسكار للتحريم.

[الثاني: الشرط]

يلزم من عدمه عدم الحكم، ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته (٢).


(١) في (ب): الأسباب.
(٢) (الطرة): ويحترز بقيد الذات في هذه الحقائق مما يعرض لبعضها فلا يؤثر شيئا: كوجود مانع، أو تخلف شرط في السبب مثلا.

<<  <   >  >>