للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و «الصلاحية»: قيد لرفع توهم تناول جميع المعاني، حتى غير الصالحة * أي تتناول بعض المعاني المستلزم لدخول غير العام * (١) [أو تناول جميع ما يصلح أو جملة منه، معينة أو غير معينة المستلزم للإيهام وعدم الانضباط] (٢).

و «اتحاد الوضع»: لنفي المشترك المستعمل في معنييه، أو معانيه. وأما المستعمل في أفراد معنى واحد - كالعين - الشامل لجميع أفراد الباصرة، فإنه عام، لأنه مع قرينة المعنى الواحد لا يصلح لغيره. وفيه بحث التلويح:

«الأقرب أن يقال: هذا القيد للتحقيق والإيضاح، لأن المشترك بالنسبة إلى معانيه المتعددة ليس بمستغرق» (٣)

و «نفي الحصر» مخرج لأسماء العدد، والنكرة مثناة أو مجموعة أو اسم جمع من حيث الآحاد.

[ب - طرق إفادة العموم]

[١) اللغة]

ثم اللفظ العام يفيد الاستغراق (لغة):

- إما بنفسه، أي من غير احتياج إلى قرينة، ك‍ «أين» للمكان في الاستفهام والشرط، كأين كنت؟ وأين تجلس أجلس. و «متى» للزمان في


(١) سقط ما بين العلامتين من (ب).
(٢) سقط ما بين المعقوفتين من الأصل ومن (ب) والمثبت من (ج).
(٣) بنصه في التلويح: ١/ ٣٢.

<<  <   >  >>