للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقدر هناك (١) محذوف، وهو : المؤاخذة، ونحوها، لكان كاذبا لأنهما لم يرفعا.

وأما توقف الصحة :

- أما العقلية : فنحو {وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ} (٢) إذ لو لم يقدر محذوف وهو :

أهل القرية، لم يصح عقلا، لأن سؤال القرية لا يصح عقلا.

- وأما/ [ظ ١٦] الشرعية : فنحو : قول القائل : «أعتق عبدك عني»، أي : ملكه لي فأعتقه عني، لتوقف صحة العتق شرعا على الملك.

وثانيهما : أن يقصد ولا يتوقف عليه صدق، ولا صحة، لكنه اقترن بحكم لو لم يكن لتعليله، كان بعيدا، فهو دلالة إيماء، كما يأتي (٣) في القياس.

(أو لا يقصد) المتكلم (٤). (ويلزم ما وضع له اللفظ) كقوله عليه السلام في النساء : «. . . لأنهن ناقصات عقل ودين. قيل (٥) : وما نقصان دينهن؟ قال : تمكث إحداهن شطر دهرها لا تصلي» (٦) أي : نصف دهرها.


- ١٦/ ٢٠٢، في ذكر الأخبار عما وضع الله بفضله عن هذه الأمة) والحاكم (برقم : ٢٨٠١ : ٢/ ٢١٦، كتاب الطلاق، وقال : على شرط الصحيحين) وابن ماجة (برقم : ٢٠٤٥ : ١/ ٦٥٩، كتاب الطلاق، باب طلاق المكره والناسي) والدارقطني (برقم ٣٣ من كتاب النذور : ٤/ ١٧٠).
(١) في (ب) : هنالك.
(٢) يوسف : الآية (٨٢).
(٣) في (ب) : سيأتي.
(٤) في (ب) : للمتكلم.
(٥) في (ب) و (د) : فقيل.
(٦) جزء من حديث متفق عليه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : البخاري برقم : ٢٩٨ : -

<<  <   >  >>