(١) قال الزركشي : «قال القاضي : ويدل عليه كلام شيخنا أبي الحسن، لأنه قال في إثبات خبر الواحد : قال تعالى : إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا مفهوم ذلك يدل على أن غير الفاسق لا نتبينه. وتمسك أيضا في إثبات الرؤية ب كَلاّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ قال : مفهومه يقتضي إثبات الرؤية لأهل الجنان. وهذا نص عليه الشافعي أيضا في «أحكام القرآن»» (البحر المحيط : ٣/ ١١٣). (٢) «وممن صار إليه من أهل اللغة : الأخفش، وابن فارس في كتاب «فقه العربية» وابن جني» (البحر المحيط : ٣/ ١١٤). (٣) أبو العباس أحمد بن عمر بن سريح البغدادي (٢٤٩ - ٣٠٦ هـ) شيخ الشافعية في عصره، والملقب بالباز الأشهب ذكر صاحب الفتح المبين في ترجمته فقال : مؤلفاته بلغت الأربعمائة، والمشهور منها في علم الأصول : الرد على ابن داود في ابطال القياس، وله في الفقه : التقريب بين المزني والشافعي، وكذا المختصر في الفقه. ترجم له في : طبقات الفقهاء للشيرازي : ص.١٩٧. وسير أعلام النبلاء : ١٤/ ٢٠١. وفيات الأعيان : ١/ ٦٦، طبقات ابن هداية الله : ٤١، تهذيب الأسماء واللغات : ٢/ ٢٥١، طبقات السبكي : ٣/ ٢١، تاريخ التراث العربي : ٢/ ١٨٣، الفتح المبين : ١/ ١٦٥، الأعلام : ١/ ١٧٦. (٤) أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي (٢٩١ - ٣٦٥ هـ)، فقيه وأصولي من الشافعية، من مؤلفاته : كتاب أصول الفقه، شرح الرسالة للشافعي، محاسن الشريعة وغيرها. ترجم له في : طبقات الشيرازي : ١١٢، وفيات الأعيان : ٤/ ٢٠٠، طبقات السبكي : ٣/ ٢٠٠، طبقات ابن هداية الله : ٨٨، شذرات الذهب : ٣/ ٥١، الفتح المبين : ١/ ٢٠١.