تصدّق بها. (وفاء الوفاء للسمهودي، طبعة جديدة، ص ١٣٣٤) .
١٦- بنو المداش: حائط بني المداش، موضع بوادي القرى، أقطعهم إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنسب إليهم. (السمهودي أيضا، ص ١١٨١) .
١٧- جمرة بن النعمان بن هوذة العذري سيد بني عذرة، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة بني عذرة. وأقطعه حضر فرسه ورمية سوطه من وادي القرى فنزلها إلى أن مات. (الوثائق السياسية اليمنية للأكوع الحوالي، ص ٧٣ بالهامش، عن الاصابة لابن حجر رقم ١١٧٩، (وزاد: ومنهم من قرأه حمزة بالحاء المهملة والصحيح بالجيم) .
١٨- قرط بن ربيعة الدماري وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقطعه أرضا بحضرموت. هو دماري، من دمار أبين. (الاكوع الحوالي ص ١٣٦ عن مخطوطة التاريخ المجهول لوحة ٨٥) .
١٩- وهاجر العريان- واسمه الحارث- النهمي، وشهد بعض أيام النبي عليه السلام فقاتل في إزار بقوس وقرن. فقال النبي عليه السلام: من هذا العريان؟ فسمّي العريان. وله طعمة بجوف المحورة. ودخل معه في الطعمة النجدات. جوف المحورة بستان في الجوف، وكان لمراد.
(الأكوع الحوالي، ص ١٣٦ وارجع إلى الإكليل للهمداني ج ١٠) .
٢٠- عمرو بن حريث قال: خطّ لي رسول الله صلى الله عليه وسلّم دارا بالمدينة بقوس، وقال: أزيدك، أزيدك. (سنن أبي داود، كتاب ١٩، باب ٣٦، حديث رقم ٣) .
٢١- الزبير بن العوام: عن أسماء ابنة أبي بكر (زوجة الزبير) قالت: كنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهو منّي على ثلثي فرسخ ... أقطع الزبير أرضا من أموال بني النضير (البخاري ٥٧/ ١٩/ ٩، ٦٧/ ١٠٧/ ٥) . «إن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير حضر فرسه بأرض يقال لها ثرير. فأجرى الفرس حتى قام، ثم رمى بسوطه. فقال (عليه السلام) : أعطوه حتى بلغ السوط»