٢٣- أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد موضع داره قريبا من داره ... وروى ابن زبالة: شكا خالد بن الوليد ضيق منزله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له: ارفع البناء في السماء وسل الله السعة.
وفي رواية ابن شبّة: اتسع في السماء. وذكر من رواية الواقدي أن خالد بن الوليد حبس داره بالمدينة، لا تباع ولا توهب. (الوفاء للسمهودي، طبعة جديدة ص ٧٣٠- ٧٣١؛ راجع أيضا طبقات ابن سعد ٤/ ٢، ص ١١٢)(زيادة الطبعة الرابعة) .
وكذلك لم أدخل في المجموعة ما أراد النبي عليه السلام أن يكتبه ثم حال دون ذلك حائل ما، مثل ما روى الإمام مسلم في صحيحه (فضائل الصحابة ١١) عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: ادعي لي أبا بكر وأخاك حتى أكتب كتابا، فإني أخاف أن يتمنّى متمنّ ويقول قائل: أنا أولى. ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر» . (راجع أيضا صحيح البخاري كتاب المرضى ٧٥/ ١٦/ ١٢، وكتاب الأحكام ٩٣/ ٥١/ ١؛ وكذلك مسند أحمد بن حنبل ٦/ ١٠٦، ٦/ ١٤٤) . (زيادة الطبعة الرابعة) .
ولا بأس أن أذكر أن بعض أهل باكستان زادهم الله توفيقا ترجموا هذه المجموعة إلى لغة أردو في سنة ١٩٦٠ م، على أساس طبعتنا الأولى، ولكن بحذف مصادر الوثائق وحذف فهارسنا المختلفة التي تسهّل للباحث بحثه.
وأهمّ حادث حدث منذ الطبعة الثانية هو العثور على أصل مكتوب النبي عليه السلام إلى كسرى. وهو موجود الآن في خزانة كتب خاصة، وفضل الاكتشاف عائد إلى الدكتور الفاضل صلاح الدين المنجّد. وقد أضفنا الصورة وتفاصيل البحوث في المحل المتعلق بهذه الوثيقة (أي تحت الرقم ٥٣) .
ومن الأفاضل الذين ساعدوني في البحث واستفدت من مساعدتهم الدكتور محمد مصطفى الأعظمي، من الدوحة عاصمة قطر. فقد تفضّل وأرسل إليّ