مصحح الكتاب في حاشية الفصل ع ١٠٢٦ أن ابن شيبة أيضا ذكره) - المطالب العالية لابن حجر، ج ١ ع ٨٠٩ (عن إسحاق بن راهويه) - الدراسات لمحمد مصطفى الاعظمي ص ١٣٩ (وارجع الى الجرح والتعديل) لأبي حاتم الرازي ٣/ ١، ٢٢٤- ٢٢٥، والاصابة لابن حجر، ع ٥٨١٠- بعب ع ١٩١٧- الوثائق السياسية اليمنية للاكوع الحوالي، ص ١٠٠ (وارجع إلى كتاب الأموال، والخراج ليحيى بن آدم، والتاريخ المجهول الذي عنده في المخطوطة- المصنّف لعبد الرزاق ع ٦٧٩٣ (في الجروح والغنم والابل والبقر) ، ع ١٣٢٨ (أن لا يمسّ القرآن إلا على طهر، وارجع المحشي إلى الدارقطني ص ٤٥، والسنن الكبرى للبيهقي ١/ ٨٧) ، وع ٧٠٨٥ (في زكاة الفضة وأرجع المحشي إلى مجمع الزوائد للهيثمي ٣/ ٧٢ عن البزار، والسنن الكبرى للبيهقي ٤/ ٨٩) ، وع ٥٦٥١:«أخّر الفطر، وذكّر الناس، وعجّل الاضحى» وأرجع المحشي إلى السنن الكبرى للبيهقي ٣/ ٢٨٢ وزاد: مرسل وقد طلبته في سائر الروايات بكتابه إلى عمرو بن حزم فلم أجده»
وانظر كايتاني ١٠: ١٤- اشپر بر ص ٨٣- ٨٥
وقد كان بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني الحارث بن كعب بعد أن ولّى وفدهم عمرو بن حزم ليفقّههم في الدين، ويعلمهم السنّة ومعالم الإسلام، ويأخذ منهم الصدقات، وكتب له كتابا عهد فيه عهده وأمره فيه أمره:
بسم الله الرحمن الرحيم
(١) هذا بيان من الله ورسوله- «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ» - عهد محمد النبي رسول الله، لعمرو بن حزم حين بعثه إلى اليمن.
(٢) أمره بتقوى الله في أمره كلّه، فإن الله مع الذين اتّقوا والذين هم محسنون.
(٣) وأمره أن يأخذ بالحقّ كما أمره الله.
(٤) وأن يبشر الناس بالخير ويأمرهم به، ويعلّم الناس القرآن ويفقّههم فيه، وينهي الناس، فلا يمسّ القرآن إنسان إلا وهو طاهر.
(٥) ويخبر الناس بالذي لهم والذي عليهم.
(٦) ويلين للناس في الحقّ ويشتدّ عليهم في الظلم، فإن الله كره الظلم ونهى عنه فقال:«أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ» .