(٧) ويبشر الناس بالجنّة وبعملها، وينذر الناس النار وعملها.
(٨) ويستألف الناس حتى يفقهوا في الدين، ويعلّم الناس معالم الحجّ وسنّته وفريضته وما أمر الله به، والحجّ الأكبر الحجّ الأكبر، والحجّ الاصغر هو العمرة.
(٩) وينهى الناس أن يصلي أحد في ثوب واحد صغير، إلّا أن يكون ثوبا يثني طرفيه على عاتقيه. وينهى أن يحتبي أحد في ثوب يفضي بفرجه إلى السماء.
(١٠) وينهى أن يعقص أحد شعر رأسه في قفاه.
(١١) وينهى إذا كان بين الناس هيج عن الدعاء إلى القبائل والعشائر، وليكن دعواهم إلى الله وحده لا شريك له. فمن لم يدع إلى الله ودعا إلى القبائل والعشائر، فليقطفوا بالسيف حتى يكون دعواهم إلى الله وحده لا شريك له.
(١٢) ويأمر الناس بإسباغ الوضوء: وجوههم وأيديهم إلى المرافق، وأرجلهم إلى الكعبين، ويمسحون برؤوسهم كما أمرهم الله.
(١٣) وأمر بالصلاة لوقتها، وإتمام الركوع والخشوع. يغلّس بالصبح ويهجّر بالهاجرة حين تميل الشمس، وصلاة العصر والشمس في الأرض مدبرة، والمغرب حين يقبل الليل ولا تؤخّر حتى تبدو النجوم في السماء، والعشاء أوّل الليل.
(١٤) وأمر بالسعي إلى الجمعة إذا نودي لها، والغسل عند الرواح إليها.
(١٥) وأمره أن يأخذ من المغانم خمس الله.
(١٦) وما كتب على المؤمنين في الصدقة: من العقار عشر ما سقت العين وسقت السماء. وعلى ما سقى الغرب نصف العشر.
(١٧) وفي كل عشر من الإبل شاتان، وفي كل عشرين أربع شياه.
(١٨) وفي كل أربعين من البقر بقرة، وفي كل ثلاثين من البقر تبيع: