فينتج من هذا أن في القرن الأول للهجرة قد استعمل بعض الأعلام المركبة كأنها أعلام مفردة وقال الناس مثلا «علي بن أبو طالب» في الأحوال الثلاث للإعراب ونسيه الناس على ممر الزمان وصار النقلة المتأخرون يحسبونه من أغلاط الكاتب ويصححونه على القواعد الراهنة. ولنذكر أيضا أمثال «بلحارث» و «بو سعيد» و «بلعنبر» التي لا تتغير في مختلف الإعراب.
وهناك فوق هذا أمثلة زاد فيها الناس كلمات على النص الأصليّ لأغراضهم النفسانية وأطماعهم الفاسدة مما لا يخفى على الباحث في بعض الأحيان، وإن كان يصعب أحيانا أخرى معرفة الملحق من الملحق به.
هذا ما أردنا أن ننبّه القارىء عليه في مقدمتنا القصيرة، والله الهادي إلى الصواب وإليه المرجع والمآب.
حيدر آباد دكن الهند
الجامعة العثمانية
محمد حميد الله
- في المكان بعينه والتي نشرنا صورتها بإزاء الوثيقة ٣٠٣ من مجموعتنا هذه. [زيادة الطبعة الثالثة: ليحذف هذه الفقرة كلها من المقدمة، فهي سهو مني. وكما نشرت قبل هذا، أن بياني هذا كان مبنيا على أساس الصورة الفوتوغرافية. ولكن لما زرت المحل مرة أخرى بعد عدة سنين رأيت أن في الكتابة «علي بن أبي طالب» ، وأن التصوير كان قد غيره الضوء عند الزيارة الأولى] .