الله شيئا، قلنا: ما اسمك؟ قال: أنا العداء بن خالد بن عمرو فارس الضحياء في الجاهلية.
قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد، هذا ضعيف، وتقدم له إسناد صحيح في الخطبة يوم عرفة. وروي أيضا عن كعب بن عاصم الأشعري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع، في أوسط أيام التشريق، يقول: هذا اليوم حرام؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فإن حرمتكم بينكم كحرمته. أنبئكم من المسلم؟ المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، أنبئكم من المؤمن؟ المؤمن من أمنه المسلمون على أنفسهم، أنبئكم من المهاجر؟ المهاجر من هجر السيئات مما حرم الله عليه والمؤمن على المؤمن حرام كحرمة هذا اليوم، لحمه عليه حرام أن يأكله بالغيب ويغتابه، وعرضه عليه حرام أن يخرقه، ووجهه عليه حرام أن يلطمه وأذاه عليه حرام أن يؤذيه، وعليه حرام أن يدفعه دفعا يتعتعه.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه كرامة بنت الحسين ولم أجد من ذكرها.
وروى الطبراني عن أبي قبيلة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الناس في حجة الوداع، فقال: لا نبيّ بعدي، ولا أمّة بعدكم، فاعبدوا ربكم، وأقيموا خمسكم، وصوموا شهركم، وأطيعوا ولاة أمركم، ثم أدخلوا جنة ربكم.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه بقية، وهو ثقة ولكنه مدلّس وبقية رجاله ثقات.