فبنفسه وأهل بيته إلا من ظلم وأنّ الله على أبرّ هذا.
(٣٧) وأنّ على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم، وأنّ بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وأنّ بينهم النصح والنصيحة والبرّ دون الإثم.
(٣٧ ب) وأنه لا يأثم امرء بحليفه، وأنّ النصر للمظلوم.
(٣٨) وأنّ اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
(٣٩) وأنّ يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.
(٤٠) وأنّ الجار كالنفس غير مضارّ ولا آثم.
(٤١) وأنه لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها.
(٤٢) وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث، أو اشتجار يخاف فساده، فإنّ مردّه إلى الله وإلى محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وأنّ الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبرّه.
(٤٣) وأنه لا تجار قريش ولا من نصرها.
(٤٤) وأنّ بينهم النصر على من دهم يثرب.
(٤٥) وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه، وأنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك، فإنه لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين.
(٤٥ ب) على كل أناس حصّتهم من جانبهم الذي قبلهم.
(٤٦) وأنّ يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة مع البّر المحض من أهل هذه الصحيفة، وأنّ البرّ دون الإثم لا يكسب كاسب إلا على نفسه، وأنّ الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبرّه.
(٤٧) وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم، وأنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة، إلا من ظلم وأثم، وأنّ الله جار لمن برّ واتّقى، ومحمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .