يرضى ولي المقتول [بالعقل] وأنّ المؤمنين عليه كافّة ولا يحلّ لهم إلا قيام عليه.
(٢٢) وأنه لا يحل لمؤمن أقرّ بما في هذه الصحيفة، وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثا أو يؤويه، وأن من نصره، أو آواه، فإنّ عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة، ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل.
(٢٣) وأنكم مهما اختلفتم فيه من شيء، فإنّ مردّه الى الله وإلى محمد.
*** (٢٤) وأنّ اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
(٢٥) وأنّ يهود بني عوف أمّة مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم وأثم، فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
(٢٦) وأنّ ليهود بني النّجّار مثل ما ليهود بني عوف.
(٢٧) وأنّ ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف.
(٢٨) وأنّ ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.
(٢٩) وأنّ ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف.
(٣٠) وأنّ ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف.
(٣١) وأنّ ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف، إلا من ظلم وأثم، فإنّه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
(٣٢) وأنّ جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم.
(٣٣) وأنّ لبني الشّطيبة مثل ما ليهود بني عوف، وأنّ البرّ دون الإثم.
(٣٤) وأنّ موالي ثعلبة كأنفسهم.
(٣٥) وأنّ بطانة يهود كأنفسهم.
(٣٦) وأنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد.
(٣٦ ب) وأنه لا ينحجز على ثأر جرح، وأنه من فتك