ما كان وحيث ما توجّه. لا تقربوه (؟) ، ولا تفزعوه، ولا تضارّوه قائما وقاعدا ونائما، ولا في الأكل والشرب، ولا في الليل والنهار، ولا في يوم ولا في نهار (كذا) ، ولا في برّ ولا في بحر. وكلما سمعتم صوت حامل كتابي بألف (؟ بأن) لا حول ولا قوة إلا بالله، فأدبرو [ا] عنه بلا إله إلا الله محمد رسول الله، بالله الذي هو غالب [على] كل شيء، وهي أعلى من كل شيء وهو على كل شيء قدير وبمحمد رسول الله النبي الأمي المبعوث إلى الثقلين. اللهم احفظ حامل كتابي هذا، بل من علق عليه هذا (؟ هذه) الأسماء بالاسم الذي هو مكتوب على سرادقات العرش أنه لا إله إلا الله محمد رسول الله، هو الغالب الذي لا يغلبه شيء، ولا ينجو منه هارب. فأعيذه بالحيّ الذي لا يموت [و] بالعين الذي (؟ التي) لا تنام، والعرش الذي لا يتحرّك، والكرسي الذي لا يزول، وبالاسم الذي هو مكتوب في اللوح المحفوظ، وبالاسم الذي هو مكتوب في القرآن العظيم، [و] بالاسم الذي حمل به عرش بلقيس إلى سليمان ابن (كذا) داود عليه السلام قبل أن يرتدّ إليه طرفه، وبالاسم الذي نزل به جبرائيل على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين، وبالاسم الذي هو مكتوب في قلب الشمس. وأعيذه بالاسم الذي سراه به السحاب الثقال ويسبّح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، وبالاسم الذي تجلّا به الربّ عزّ وجلّ لموسى ابن (كذا) عمران فخّر موسى صعقا، وبالاسم الذي كتب به على ورق الزيتون وألقي في النار فلم يحترق، وبالاسم [الذي] مشى به الخضر عليه السلام على الماء فلم يبتلّ قدماه، وبالاسم الذي نطق به عيسى وهو ابن مريم في المهد صبيا، وأبرء الأكمه والأبرص بإذن الله وأحيا الموتى بإذن الله، وبالاسم الذي نجا به يوسف من الجبّ، وبالاسم الذي نجا به إبراهيم عليه السلام من نار نمرود حين ألقي في النار، وبالاسم الذي نجا به يونس من بطن الحوت، وبا [لا] سم الذي فلق به البحر لموسى بن عمران وجعل كلّ فرق كالطّود العظيم. وأعيذه بالتسع آيات الذي (؟ التي) نزلت على موسى ابن