للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المسلمين ويهود فيخرص عليهم ... فيقسم ثمرها ويعدل عليهم الخرص» . وفي الترمذي في أبواب الزكاة: «رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: إذا خرصتم فخذوا ودعوا الثلث، فإن لم تدعوا الثلث فدعوا الربع ... والخرص إذا أدرك الثمار من الرطب والعنب مما فيه الزكاة، بعث السلطان خارصا يخرص عليهم. والخرص أن ينظر من يبصّر ذلك فيقول: من هذا الزبيب كذا وكذا، ومن التمر كذا وكذا فيحصى عليهم، وينظر مبلغ العشر من ذلك فيثبّت عليهم، ثم يخلي بينهم وبين الثمار فيصنعوا ما أحبّوا. فإذا أدرك الثمار أخذ منهم العشر» ) .

(خط) «أعطاهم ما خطّوا من صفينة» (١٥٥) ؛ «خطّوا المساجد» (٧٧) ؛ «وخطّ مسجدها وخطّ فيها الخطط للناس» (٣١٤) : خطّها وهو أن يعلمها علامة بالخط ليعلم أنه قد احتازها.

(خف) «أهديتك ... خفّين ساذجين» (٢٤) : الخف هو ما يلبسه الانسان في الرجل فيستر إلى الكعب.

«منتهى الخف والحافر» (٥٦، ٦٨) : الخف للبعير كالحافر للخيل، والمراد بالخف ههنا البعير نفسها (انظر «حافر» ) .

(خفر) «أهل البحرين خفراؤه من الضيم» (٧٢) : كان له خفيرا إذا أمّنه ومنعه وأجاره.

«إني أخفرتك الرحيح» (٢٢٥) : أخفرته إذا بعثت معه خفيرا. ولعل المراد ههنا أنه صلى الله عليه وسلم خصّه بالخفارة في تلك الناحية دون غيره.

(خلا) «فمن آذاهم فذمّة الله منه خليّة» (١٤١) : خليّة أي بريئة.

«لا يختلي شوكها» (١٤/ ب) ، وفي رواية لا يختلي

<<  <   >  >>