(درء)«درأ عنكم بالبيّنات»(٢٣٧) : درأ إذا دفع. ومن الأصول الفقهية أن الحدود تندرء بالشبهات.
(دسع)«ابتغى دسيعة ظلم»(١) : الدسع الدفع والعطية. وقال ابن منظور:«وفي حديث كتابه بين قريش والأنصار: وإن المؤمنين المتقين أيديهم على من بغى عليهم أو ابتغى دسيعة ظلم، أي طلب دفعا على سبيل الظلم» . ويجوز أن يراد أنه ابتغى منهم أن يدفعوا إليه عطية على وجه الظلم.
(دعو)«أدعوك بدعاية الإسلام»(وفي رواية: داعية الإسلام؛ وفي أخرى: دعاء الله)(٢٢، ٢٦، ٥٦) : دعاه به، عرّفه به، رغّبه فيه. والداعية هي مصدر بمعنى الدعوة كالعافية والعاقبة.
«وجعل داعيتهم ورائدهم سلمان الفارسي»(٣٠٧) :
الظاهر أن الداعية ههنا هو الداعي الذي إليه الأمر للاجتماع والقيام والرحيل.
(دعة)(انظر «ودع» ) .
(دفأ)«لنا من دفئهم وصرامهم ما سلّموا بالميثاق»(١١٣) :
الدفء هو نسل كل دابة، ونتاج الإبل وألبانها والانتفاع بها.
(دل)«إياك أن تدلّ بعمل»(٣٠٢، ٣١٠) : دلّ بشيء إذا افتخر به. «دلالة المسلم»(٣٣٣) ؛ «على أن ينصحوا ويدلّوا»(٣٣٤، ٣٣٦) : الدلالة هي تبيين الطريق.
(دلو)«فافهم إذا أدلى إليك»(٣٢٧) : الإدلاء الاحتجاج.
«الدالية»(١١٠/ ج) : الدلو أو الناعورة التي يديرها الماء.
(دمى)«الدم الدم، والهدم الهدم»(*/ د) : أي كلما تطلبون الدم أطلبه، وكلما تهدمونه ولا تطلبونه أهدمه أنا كذلك.
(دوى)«يدوون بالقرآن إذا جنّ عليهم الليل دويّ النحل»(٣١١) :