العشر» (١١٠/ ج، ١٨٦) : السيح الماء الظاهر الجاري على وجه الأرض.
(سير)«من سار منهم آمن»(١٠٠) : سار يسير سيرا هو الذهاب.
والمراد من خرج من اليمن وذهب إلى العراق ليتوطّن بها فهو آمن بذمّة الحكومة.
«سفنهم وسيّارتهم»(٣١) : السيارة هم التجار المسافرون في القوافل. وفي القرآن: يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ، وفيه أيضا: وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ.
«ولهم على جند المسلمين الشركة في الفيء والعدل في الحكم والقصد في السيرة»(٧٢) : القصد الاعتدال.
والسيرة معاملة الأمراء والحاكم مع الرعية والعدو والمعاهدين في السلم والحرب. وقال شمس الأئمة السرخسي في المبسوط ج ١٠ ص ٢:«اعلم أن السير جمع سيرة وبه سمّي هذا الكتاب، لأنه بيّن فيه سيرة المسلمين في المعاملة مع المشركين من أهل الحرب ومع أهل العهد منهم من المستأمنين وأهل الذمّة ومع المرتدّين الذين هم أخبث الكفار، بالإنكار بعد الإقرار، ومع أهل البغي الذين حالهم دون حال المشركين وإن كانوا جاهلين وفي التأويل مبطلين» . وفي سيرة ابن هشام (ص ٢٢٤) : «فكيف رأيتم سيرتي فيكم؟ قالوا: خير سيرة» . وفيها أيضا (ص ٩٩٢) حين بعث سرّية إلى دومة الجندل: «خذه- يعني اللواء- يا ابن عوف فاغزوا جميعا في سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله، لا تغلّوا ولا تمثّلوا ولا تقتلوا وليدا فهذا عهد الله وسيرة نبيه فيكم» . وقال محمد بن حبيب في كتاب المحبر (في ذكر أسواق العرب) ص ٢٦٥: «كانت ملوك فارس يستعملهم عليها: بني نصر على الحيرة وبني المستكبر على