(طلح)«لا يعضد طلحكم»(٩١) : الطلح هو شجر أمّ غيلان.
وفي القرآن: طَلْحٍ مَنْضُودٍ. وقال المستشرق دوزي في قاموسه: إن أشجار الطلح حد فاصل بين مكة واليمن.
(طما وطمى)«طما في سربه» أو «طمى في حدّته»(٣٦٤) : أي ارتفع واشتدّ.
(طيب)«المطيّبين»(١٧٢) : ذكر ابن هشام في سيرته (ص ٨٤- ٨٥) : أن قصّيا كان قد أصاب ملكا في مكة أطاع له به قومه، فكانت إليه الحجابة والسقاية والرفادة والندوة واللواء. فلما كبر أعطى لابنه عبد الدار الندوة والحجابة واللواء والسقاية والرفادة. فلما هلك قصّي أجمع بنو عبد مناف بن قصي (وهم عبد شمس وهاشم والمطلب ونوفل) على أن يأخذوا ما بأيدي بني عبد الدار ورأوا أنهم أولى بذلك. فتفرقت عند ذلك قريش فكانت طائفة مع بني عبد مناف لمكانهم في قومهم، وطائفة مع بني عبد الدار يرون أن لا ينزع منهم ما كان قصي جعل إليهم. فعقد كل قوم على أمرهم حلفا مؤكدا على أن لا يتخاذلوا ولا يسلم بعضهم بعضا ما بلّ بحر صوفة. فأخرج بنو عبد مناف جفنة مملوءة طيبا فوضعوها لأحلافهم في المسجد عند الكعبة ثم غمس القوم أيديهم فيها. فتعاقدوا وتعاهدوا هم وحلفاءهم ثم مسحوا الكعبة بأيديهم توكيدا على أنفسهم فسمّوا المطيّبين. وتعاقد بنو عبد الدار عند الكعبة فسمّوا الأحلاف. فالمطيّبون: بنو عبد مناف وبنو أسد وبنو زهرة وبنو تيم وبنو الحارث.
والأحلاف: بنو عبد الدار وبنو مخزوم وبنو سهم وبنو جمح وبنو عدى.