(غلس)«ويغلّس بالصبح»(١٠٥) : الغلس هو ظلام آخر الليل إذا اختلط بضوء الصبح. والتغليس هو الصلاة بغلس أي في أول وقت الفجر.
(غلو)«أعطاه غلوتين بسهم وغلوة بحجر»(٢١٣) : غلوة السهم مرماته وقدر رميته. لعله يريد أنه أعطاه أرضا ما طوله بغلوتي السهم وعرضه بغلوة الحجر.
(غم)«ولا غمّة في فرائض الله»(١٣٣) : لا غمة فيها أي لا تستر ولا تخفى. وفي القرآن: ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً.
(غمر)«عامر أو غامر»(٣٢٥/ ألف) . الغامر من الأرض ما غمره الماء فلا يمكن الزرع.
(غور)«وعلى الغائرة نصف العشر»(١٩١) : غار الماء في أرض سفل فلا تسقى إلّا بالكد ونزح الماء. والغائرة من الأرض ما لا يسقى إلا كذلك.
«أعطاه معادن القبلية جلسيّها وغوريهّا»(١٦٣) : الغوريّ ما انخفض من الأرض.
(غيل)«الاغتيال»(١٤/ ب) ؛ «ولم يحدثوا مغيلة»(٣٥٩) ؛ «إما غيلة وإما مصادمة»(٢٧٤) : الاغتيال والغيلة والمغيلة أن تخدع وتقتل أحدا من حيث لا يعلم من قاتله. والفتك إذا يراه المقتول.
(فاذوسفان)«للفاذوسفان وأهل أصبهان»(٣٣٣) : في تاريخ اليعقوبي (ج ١ ص ٢٣) الفاذوسفان معناه دافع الأعداء وهو موظف جندي دون الإصبهيذ. وفي تاريخ الطبري (ص ٨٩٢) :
فلما ملك كتب إلى أربعة فاذوسفانين كان كل واحد منهم على ناحية من نواحي بلاد الفرس (راجع أيضا ص ٢٦٣٩ منه) .