٦) وأنّ بيننا عيبة مكفوفة، وإنه لا إسلال ولا إغلال.
٧) وأنه من أحبّ أن يدخل في عقد محمد وعهده دخله، ومن أحبّ أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه.
- فتواثبت خزاعة فقالوا: «نحن في عقد محمد وعهده» وتواثبت بنو بكر فقالوا: «نحن في عقد قريش وعهدهم» . [انظر الوثيقة رقم ٧٢ أدناه]-
٨) وأنت ترجع عنّا عامك هذا، فلا تدخل علينا مكة، وأنه إذا كان عام قابل، خرجنا عنك فدخلتها بأصحابك فأقمت بها ثلاثا، معك سلاح الراكب: السيوف في القرب، ولا تدخلها بغيرها.
٩) [وعلى أن هذا الهدي حيث ما جئناه ومحلّه فلا تقدمه علينا] .
١٠) ... أشهد على الصلح رجال من المسلمين ورجال من المشركين:
أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن سهيل بن عمرو، وسعد بن أبي وقاص، ومحمود بن مسلمة.
ومكرز بن حفص (و ... ؟ من المشركين) .
وعليّ بن أبي طالب وكتب.
(٢) بس، الواقدي، البلاذري: اصطلح عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو- البخاري، بع: قاضى عليه.
(٣) عن الناس: كذا في طب، في به: على الناس- بس، الواقدي البلاذري: وضع الحرب عشر سنين يأمن فيها.
(٥- ٨ و ٢٠) البكري: []
(٩- ١٠) بس، الواقدي: وأنه-- محمدا منهم- رده إليه ومن أتى-.
(٩- ١٠) طب: «رسول الله» بدل «محمد» ، ولكنه غلط ظاهر بعد رد سهيل بن عمرو المشهور- بس، الواقدي: من أصحاب محمد لم تردوه- طب: لم تردوه عليه.
(١٢- ١٣) طب: عقد رسول الله وعهده دخل فيه- بس، الواقدي: عهد محمد وعقده فعل وأنه من أحب.
(١٣) بس، الواقدي: عهد قريش وعقدها فعل.