للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(هـ) وَفِيهِ «لِكُلِّ عَشَرَةٍ مِنَ السَّرايا مَا يَحْمل القِراف «١» مِنَ التَّمر» القِرَافُ: جَمْع قَرْف بِفَتْحِ الْقَافِ، وَهُوَ وِعاءٌ مِنْ جِلْد يُدْبَغ بالقِرْفة، وَهِيَ قُشُور الرُّمَّان.

(هـ) وَفِي حَدِيثِ الْخَوَارِجِ «إِذَا رَأيْتُموهم فاقْرِفُوهم واقْتُلوهم» يُقَالُ: قَرَفْتُ الشجرةَ إِذَا قشَرتَ لِحاءَها، وقَرَفْت جْلد الرجُل: إِذَا اقْتَلَعْتَه، أَرَادَ اسْتَأصلوهم.

(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «قَالَ لَهُ رجُل مِنَ الْبَادِيَةِ: مَتَى تَحلّ لَنَا المَيْتَة؟ قَالَ: إِذَا وَجَدْت قِرْفَ الْأَرْضِ فَلَا تَقْرَبْها» أَرَادَ مَا يُقْتَرف مِنْ بَقْل الْأَرْضِ وعُروقه: أَيْ يُقْتَلَع. وأصلُه أخْذُ القِشْر.

(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ الْمَلِكِ «أَرَاكَ أحْمَرَ قَرِفاً» القَرِف بِكَسْرِ الرَّاءِ: الشَّدِيدُ الحُمْرة، كَأَنَّهُ قُرِف: أَيْ قُشِر. وقِرف السِدْر: قِشْرُه، يُقَالُ: صَبَغَ ثوبَه بقِرْف السِدْر.

[هـ] وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الزُّبَيْرِ «٢» «مَا عَلَى أحدِكم إِذَا أتَى الْمَسْجِدَ أَنْ يُخْرِج قِرْفَة أنْفِه» أَيْ قِشْرته، يُرِيدُ المُخاط اليابسَ اللازِقَ بِهِ.

(قَرْفَصَ)

(هـ) فِيهِ «فَإِذَا رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالسٌ القُرْفُصاءَ» هِيَ جِلْسة المُحتبي بيدَيْه.

(قَرَقَ)

[هـ] ) فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، فِي ذِكْرِ الزَّكَاةِ «وبُطِح لَهَا بقاعٍ قَرِقٍ» القَرِق- بِكَسْرِ الرَّاءِ- المُسْتَوِي الفارِغ. والمَرْوِي «بقاعٍ قَرْقَرٍ» وسَيَجيء.

[هـ] وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّهُ كَانَ رُبَّمَا رَآهُمْ يَلْعَبون بالقِرْقِ فَلَا يَنْهاهم» القِرْق بِكَسْرِ الْقَافِ: لُعْبة يَلْعَب بِهَا أهلُ الْحِجَازِ، وَهُوَ خَطٌّ مُرَبَّع، فِي وسَطِه خَطٌّ مُرَبَّع، فِي وسَطِه خَطٌّ مُرَبَّع، ثُمَّ يُخَطُّ فِي كُلِّ زاوِية مِنَ الخَطّ الْأَوَّلِ إِلَى زَوَايَا الْخَطِّ الثَّالِثِ، وَبَيْنَ كُلِّ زاويَتين خَطّ، فَيَصِيرُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ «٣» خَطّاً.

(قَرْقَبَ)

(س) فِي حَدِيثِ عُمَرَ «فأقْبَل شيخٌ عَلَيْهِ قميص قُرْقُبِيٌّ» هو منسوب إلى


(١) رُوي: «القِراب» بالباء. وسبق.
(٢) أخرجه الهروي من حديث ابن عباس.
(٣) هكذا في الأصل، ا. والذي في الهروي، واللسان، والقاموس: «أربعة وعشرين خطاً» وتجد صورته بهامش القاموس. لكن جاء في اللسان: «وقال أبو إسحاق: هو شيء يلعب به. قال: وسمعت الأربعة عشر» .

<<  <  ج: ص:  >  >>