وَمِنْهُ حَدِيثُ ذِي الُّثدَيَّة «عَلَيْهِ شُعَيرَاتٌ مِثْلُ سَبَالَةِ السِّنَّور» .
(س) وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ «اسْقِناَ غَيثاً سَابِلًا» أَيْ هاَطِلا غَزِيراً. يُقَالُ أَسْبَلَ المَطرُ والدَّمع إِذَا هَطَلا. وَالِاسْمُ السَّبَلُ بِالتَّحْرِيكِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ رُقَيقَةَ.
فَجادَ بالماَءِ جَوْنِىٌّ لَهُ سَبَلٌ أَيْ مَطَرٌ جَوْدٌ هاطِلٌ.
(س) وَفِي حَدِيثِ مَسْرُوقٍ «لَا تُسْلِمْ فِي قَراحٍ حَتَّى يُسْبِلَ» أَسْبَلَ الزَّرْع إِذَا سَنْبَلَ.
والسَّبَلُ: السُّنْبُلُ، والنونُ زائدةٌ.
(سَبَنَ)
(س) فِي حَدِيثِ أَبِي بُردة، فِي تَفْسِيرِ الثِّياب القَسِّيَّة «قَالَ: فَلَمَّا رأيتُ السَّبَنِيَّ عرفتُ أَنَّهَا هِيَ» السَّبَنِيَّةُ: ضربٌ مِنَ الثِّياب تُتَّخذ مِنْ مُشاَقَة الكَتَّان، منسوبَةٌ إِلَى موضعٍ بناَحِية المَغْرب يُقَالُ لَهُ سَبَنٌ.
(سَبَنْتَ)
(س) فِي مَرْثِيَّةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
وَمَا كُنْتُ أرجُو أَنْ تَكُون وَفاتُه ... بكَفَّى سَبَنْتَى أزْرَقِ العَين مُطْرِق
السَّبَنْتَى والسَّبَنْدي: النَّمِر.
(سَبَنْجَ)
(س) فِيهِ «كَانَ لِعَلِيِّ بْنِ الحُسَين سَبَنْجُونَة مِنْ جُلود الثَّعالب، كَانَ إِذَا صلَّى لَمْ يلْبَسْها» ؛ هِيَ فَرْوةٌ. وَقِيلَ هِيَ تَعْريب آسْمان جُونْ: أَيْ لَون السَّماء.
(سَبْهَلَ)
(س) فِيهِ «لَا يَجيئَن أحدُكم يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبَهْلَلًا» أَيْ فَارِغًا، لَيْسَ مَعَه مِنْ عَمَل الْآخِرَةِ شىءٌ. يُقَالُ جَاءَ يَمْشِي سَبَهْلَلًا؛ إِذَا جَاءَ وذَهَب فَارِغًا فِي غَيْرِ شَيْءٍ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «إِنِّي لأكْرَه أَنْ أَرى أحدَكم سَبَهْلَلًا لاَ فِي عَمَل دُنيا وَلَا فِي عَمل آخِرَةٍ» التنكيرُ فِي دُنيا وَآخِرَةٍ يرجعُ إِلَى المضاَف إِلَيْهِمَا وَهُوَ العَمَل، كَأَنَّهُ قَالَ: لَا فِي عَمَل مِنْ أَعْمَالِ الدُّنيا وَلَا فِي عَمل مِنْ أعْمال الآخرِة.
[(سبي)]
قَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ «السَّبْي والسَّبِيَّة والسَّبَايَا» فَالسَّبْيُ: النَّهبُ وأخذُ النَّاسِ عَبيداً وَإِمَاءً، والسَّبِيَّةُ: الْمَرْأَةُ المَنْهُوبة، فَعِيلة بِمَعْنَى مَفْعُولة، وجمعُها السَّبَايَا.