للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «حَتَّى يَكُونَ لخَمسين امْرَأَةً قَيِّمٌ وَاحِدٌ» قَيِّم الْمَرْأَةِ زوجُها، لِأَنَّهُ يَقُوم بأمْرها وَمَا تَحْتاج إِلَيْهِ.

[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَا أفْلَح قومٌ قَيّمُهم «١» امْرَأَةٌ» .

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَتَانِي مَلَكٌ فَقَالَ: أَنْتَ قُثَمُ، وَخَلْقُكَ قَيِّم» أَيْ مسْتقيم.

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ» *

أَيِ الْمُسْتَقِيمُ الَّذِي لَا زَيْغَ فِيهِ وَلَا مَيْلَ عَنِ الحقِّ.

(هـ) وَفِيهِ ذِكْر «يَوْمِ الْقِيَامَةِ» فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ. قِيلَ: أصلُه مَصْدَرُ: قَامَ الخَلق مِنْ قُبورِهم قِيَامَةً. وَقِيلَ هُوَ تَعْرِيب «قَيْمَثا» وَهُوَ بالسُّريانية بِهَذَا الْمَعْنَى.

(قَيَنَ)

(هـ) فِيهِ «دخَل أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدَ عَائِشَةَ قَيْنَتان تُغَنّيان فِي أَيَّامِ مِنّى» القَيْنَة:

الأمَة غَنَّت أَوْ لَمْ تُغَنّ، والماشِطة، وَكَثِيرًا مَا تُطْلق عَلَى المُغَنِّية مِنَ الْإِمَاءِ، وجَمْعها: قَيْنَات.

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «نَهى عَنْ بَيْعِ القَيْنَات» أَيِ الْإِمَاءِ المُغَنّيات. وتُجمع عَلَى:

قِيانٍ، أَيْضًا.

(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ سَلْمان «لَوْ بَاتَ رجلٌ يُعْطي البِيضَ القِيان، وَفِي رِوَايَةٍ «القِيان البِيض» وَبَاتَ آخَرُ يَقْرأ القُرآن وَيَذْكُرُ اللَّهَ لرأيتُ أَنَّ ذِكر «٢» اللَّهِ أَفْضَلُ» أَرَادَ بالقِيان الإماءَ والعَبِيد.

(س) وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «كَانَ لَهَا دْرِعٌ مَا كَانَتِ امْرَأَةٌ تُقَيَّن بِالْمَدِينَةِ إِلَّا أرسَلَت تَسْتعيره» تُقَيَّن: أَيْ تُزَيَّن لِزِفَافِهَا. والتَّقْيين: التَّزيين.

(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَا قَيَّنْت عَائِشَةَ» .

(س) وَفِي حَدِيثِ الْعَبَّاسِ «إلاَّ الإذخِرَ فَإِنَّهُ لِقُيُوننا» القُيون: جَمْعُ قَين، وَهُوَ الْحَدَّادُ وَالصَّائِغُ.

(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ خَبّاب «كنتُ قَيناً فِي الْجَاهِلِيَّةِ» وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

(س) وَفِي حَدِيثِ الزُّبَيْرِ «وَإِنَّ فِي جَسده أمثالَ القُيُون» جَمْعُ قَينة، وهي الفَقَارةُ من


(١) في الهروي واللسان: «قيِّمتُهم» وذكره الهروي في (قوم) .
(٢) في الفائق ٢/ ٣٨٩: «ذاكر الله» .

<<  <  ج: ص:  >  >>