للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مَهْيَمْ)

- فِي حَدِيثِ الدَّجَّالِ «فَأَخَذَ بلَجْفَتَى البَاب فَقَالَ: مَهْيَمْ؟» أَيْ مَا أَمْرُكُم وشَأنُكم. وَهِيَ كَلِمةٌ يَمانيَّةٌ.

[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ قَالَ لعبدِ الرَّحمن بنِ عوفٍ وَرَأَى عَلَيْهِ وَضَراً مِنْ صُفْرةٍ: مَهْيَمْ؟» .

وَحَدِيثُ لَقِيطٍ «فَيَسْتَوي جَالِساً فَيَقُولُ: رَبّ، مَهْيَمْ» .

بَابُ الْمِيمِ مَعَ الْيَاءِ

(مِيتَاءٌ)

- فِي حَدِيثُ اللُّقَطَةِ «مَا وَجدتَ فِي طَرِيقٍ مِيتاءٍ فَعَرِّفْه سَنَةً» أَيْ طرِيقٍ مَسْلُوكٍ، وَهُوَ مِفْعَالٌ مِنَ الإتِيانِ. وَالْمِيمُ زائدةٌ، وبابُه الهمزَةُ.

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «قَالَ لَّما مَات ابْنَه إِبْرَاهِيمُ: لَوْلاَ أنَّه طريقٌ مِيتَاءٌ لحزنَّا عَلَيْكَ يَا إِبْرَاهِيمُ» أَيْ طريقٌ يَسْلُكُه كلُّ أَحَدٍ.

(مِيتَخَةٌ)

- فِيهِ «أَنَّهُ خَرَجَ وَفِي يَدِه مِيتَخَة» هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ، بِتَقْدِيمِ الْيَاءِ عَلَى التَّاء، وَهِيَ الدِّرَّةُ، أَوِ الْعَصَا، أَوِ الجَرِيدَةُ. وَقَدْ تقدّمَتْ فِي الْمِيمِ والتَّاء مَبْسُوطَةً.

(مَيَثَ)

- فِي حَدِيثِ أَبِي أُسَيْدٍ «فَلَمَّا فَرَغ مِنَ الطَّعَامِ أَمَاثَتْه فسقَتْهُ إِيَّاهُ» هَكَذَا رُوِي «أَمَاثَتْه» وَالْمَعْرُوفُ «ماثَتْه» . يُقَالُ: مِثْتُ الشَّيءَ أَمِيثُه وأَمُوثُه فَانْمَاثَ، إِذَا دُفْتَه فِي الْماءِ.

(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «اللهمَّ مِثْ قلوبَهم كَمَا يُمَاثُ المِلْحُ فِي الماءِ» .

(مِيثَرٌ)

- فِيهِ «أَنَّهُ نَهى عَنْ مِيثَرة الأُرْجُوَانِ» هِيَ وِطَاءٌ مَحْشُوٌّ، يُتْرَكُ عَلَى رَحْلِ البَعِير تَحْتَ الرَّاكِب. وأصْلُه الواوُ، وَالْمِيمُ زائدةٌ. وَسَيَجِيءُ فِي بَابِهِ.

(مِيجَنٌ)

- فِي حَدِيثِ ثَابِتٍ «فَضَربوا رَأْسَهُ بِمِيجَنَة» هِيَ العَصَا الَّتِي يُضْرِبُ بِهَا القَصَّارُ الثوبَ.

وَقِيلَ: هِيَ صَخْرةٌ.

واخْتُلِفَ فِي أصْلِهَا، هَلْ هُوَ مِنَ الهمزة أو الواوِ؟ وجمعُها: المَوَاجِن.

وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «مَا شَبَّهْتُ وَقْعَ السُّيُوفِ عَلَى الْهَامِ إِلَّا بِوَقْعِ البَيَازِرِ عَلَى المَوَاجِن» .

<<  <  ج: ص:  >  >>