دَيْن وأَخْرَجَت أرضُه ثَمَرًا فَإِنَّهُ يَجِبُ فِيهِ العُشْر، وَلَمْ يَسْقُط عَنْهُ فِي مُقَابَلَةِ الدَّين لِاخْتِلَافِ حُكْمهما، وَفِيهِ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ خِلَافٌ.
(رَصَصَ)
(هـ) فِيهِ «تَرَاصُّوا فِي الصفُوف» أَيْ تَلاصَقُوا حَتَّى لَا تَكُونَ بَيْنَكُمْ فُرَجٌ. وأصلُه تَراصَصوا، مِنْ رَصَّ الْبِنَاءَ يَرُصُّهُ رَصّاً إِذَا ألْصَق بَعْضَهُ بِبَعْضٍ، فأدغَم.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَصُّبَّ عَلَيْكُمُ العذابُ صَبًّا ثُمَّ لَرُصَّ رَصّاً» .
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ صَيَّادٍ «فَرَصَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» أَيْ ضَمَّ بعضَه إِلَى بَعْض. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(رَصَعَ)
فِي حَدِيثِ الْمُلَاعَنَةِ «إِنْ جاءَت بِهِ أُرَيْصِع» هُوَ تصغيرُ الْأَرْصَعِ، وَهُوَ بِمَعْنَى الْأَرْسَحِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: الْأَرْصَعُ لُغَةٌ فِي الأرْسَح، وَالْأُنْثَى رَصْعَاءُ.
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَمْرٍو «أنَّه بَكَى حَتَّى رَصَعَتْ عينُه» أَيْ فسدَت. وَهُوَ بِالسِّينِ أشْهَرُ. وَقَدْ تَقَدَّمَ.
(س) وَفِي حديث قُسّ «رَصِيع أيْهُقانٍ» التَّرْصِيعُ: التَّركيبُ والتَّزيين. وسَيفٌ مُرَصَّعٌ أَيْ مُحَلًّى بالرَّصَائِعِ، وَهِيَ حَلق مِنَ الحُلِيّ، واحِدتُها رَصِيعَةٌ. والأيْهُقانُ: نبْتٌ. يَعْنِي أنَّ هَذَا الْمَكَانَ قَدْ صَارَ بِحُسْنِ هَذَا النَّبت كَالشَّيْءِ المُحَسَّن المُزَيَّن بِالتَّرْصِيعِ. وَيُرْوَى رضِيع أيهُقان بِالضَّادِ.
(رَصَغَ)
(س) فِيهِ «إِنَّ كُمّه كَانَ إِلَى رُصْغِهِ» هِيَ لُغَة فِي الرُّسغ، وَهُوَ مَفْصِل مَا بَيْنَ الكَفِّ والسَّاعِد.
(رَصَفَ)
فِيهِ «أَنَّهُ مضَغَ وَتَراً فِي رمضانَ ورَصَفَ بِهِ وتَرَ قَوسه» : أَيْ شدَّه بِهِ وقَوَّاه. والرَّصْفُ: الشَّدُّ والضَّمّ. ورَصَفَ السَّهْم إِذَا شدَّه بالرِّصَافِ، وَهُوَ عَقَب يُلوَى عَلَى مَدْخل النَّصْل فِيهِ.
(هـ س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْخَوَارِجِ «يَنْظُرُ فِي رِصَافِهِ، ثُمَّ فِي قُذَذِه فَلَا يَرى شَيْئًا» وواحدُ الرِّصَافُ: رَصَفَةٌ بالتَّحريك. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute