وَفِيهِ ذِكْرُ «الثُّوَيَّة» هِيَ بِضَمِّ الثَّاءِ وَفَتْحِ الْوَاوِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ، وَيُقَالُ بِفَتْحِ الثَّاءِ وَكَسْرِ الْوَاوِ:
مَوْضِعٌ بِالْكُوفَةِ بِهِ قبْر أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، والمُغِيرة بْنِ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
بَابُ الثَّاءِ مَعَ الْيَاءِ
(ثَيَبَ)
- فِيهِ «الثَّيّب بالثَّيّب جَلْدُ مائةٍ ورجْمٌ بِالْحِجَارَةِ» الثَّيِّبُ مَن لَيْسَ بِبِكْرٍ، وَيَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، رَجُل ثُيّب وَامْرَأَةٌ ثَيِّبٌ، وَقَدْ يُطْلق عَلَى الْمَرْأَةِ المبالغة وَإِنْ كَانَتْ بكْرا، مجَازا وَاتِّسَاعًا. وَالْجَمْعُ بَيْنَ الجَلْد والرَّجْم مَنْسُوخٌ. وَأَصْلُ الْكَلِمَةِ الْوَاوُ، لِأَنَّهُ مِنْ ثَابَ يَثُوب إِذَا رَجَع، كَأَنَّ الثَّيب بِصَدَدِ الْعَوْدِ وَالرُّجُوعِ. وَذَكَرْنَاهُ هَاهُنَا حَمْلًا عَلَى لَفْظِهِ. وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهُ فِي الْحَدِيثِ.
(ثَيْتَلٌ)
(س) فِي حَدِيثِ النَّخَعِي «فِي الثَّيْتَل بَقَرَةٌ» الثَّيْتَل: الذَّكَرُ المُسِنّ مِنَ الوُعول، وَهُوَ التَّيْس الْجَبَلِيُّ، يَعْنِي إِذَا صَادَهُ المُحرِم وَجَبَ عَلَيْهِ بَقَرة فِدَاءً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute