بَابُ الْكَافِ مَعَ الْجِيمِ
(كَجَجَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «فِي كُلِّ شيءٍ قِمَاَرٌ حَتَّى فِي لَعِب الصِّبيان بالكُجَّة» الكُجَّة بالضَّم وَالتَّشْدِيدِ: لُعْبة. وهُو أَنْ يَأخذ الصَّبيُّ خِرْقةً فيَجْعَلها كَأَنَّهَا كُرَة، ثُمَّ يتَقَامَرُون بِهَا، وكَجَّ الصًّبيُّ، إِذَا لَعِب بالكُجَّةِ.
بَابُ الْكَافِ مَعَ الْحَاءِ
(كَحَبَ)
[هـ] فِي ذِكْرِ الدَّجال «ثُمَّ يَأْتِي الخِصْبُ فَيُعَقِّل الكَرْمُ، ثُمَّ يُكَحِّب «١» » أَيْ يُخْرِج عَناقِيد الحِصْرِم، ثُمَّ يَطِيب طَعْمُه.
(كَحَلَ)
(هـ) فِي صِفَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ «فِي عَيْنَيه كَحَلٌ» الكَحَل بفَتْحَتين:
سَواد فِي أَجْفَانِ العَيْن خِلْقة، والرجُل أَكْحَلُ وكَحِيلٌ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الملاعَنة «إنْ جَاءَتْ بِهِ أدْعَجَ أَكْحَلَ العَيْنِ» .
وَفِي حَدِيثِ أَهْلِ الْجَنَّةِ «جُرْدٌ مُرْدٌ كَحْلَى» جمْع كَحِيل، مِثْل قَتِيل وقَتْلى.
وَفِيهِ «أنَّ سَعْداً رُمِيَ فِي أَكْحَلِه» الأَكْحَلُ: عِرْق فِي وَسَطِ الذِّرَاعِ يَكْثُرُ فَصْدُهُ.
بَابُ الْكَافِ مَعَ الْخَاءِ
(كِخْ)
(هـ) فِيهِ «أكَلَ الحسَن أَوِ الحُسَين تَمْرةً مِنْ تَمْر الصَّدَقة، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: كَخْ كَخْ» هُوَ زَجْر للصَّبي وَرَدْع. وَيُقَالُ عِنْد التَّقَذُّر أَيْضًا، فكأنَّه أمَرَه بإلْقائها مِنْ فِيهِ، وتُكْسَر الْكَافُ وتُفتح، وتُسَكَّن الْخَاءُ وتُكْسَر، بتنْوين وغَيْر تَنْوين.
قِيلَ: هي أعجمية عُرِّبت.
(١) رواية الهروي: «فتُعقِّلُ الكُرومُ ثم تُكَحِّب» . قال أبو عمرو: أي تُخرج القُطُوفَ، وهي العناقيد» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute