للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:

وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيت»

: الْأَيْهَمَانِ عِنْدَ أهْلِ البَادِيةَ: السَّيْلُ والجَمَلُ [الصَّؤول «٢» ] الهَائجُ، وَعِنْدَ أهْل الأمْصَارِ: السَّيْلُ والحَريقُ.

والْأَيْهَمُ: البَلَدُ الَّذِي لَا عَلَمَ بِهِ. والْيَهْمَاءُ: الفَلاةُ الَّتِي لَا يُهْتَدَى لِطُرقِها، وَلَا ماءَ فِيهَا، وَلَا عَلَمَ بِهَا.

(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ قُسّ.

كُلُّ يَهْمَاءَ يَقْصُرُ الطَّرفُ عَنْهَا ... أَرْقَلَتْهَا قِلَاصُنَا إِرْقَالَا

بَابُ الْيَاءِ مَعَ الياء

(يَيْعُثُ)

- فِي كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأقْوَالِ شَبْوَةَ ذِكْر «يَيْعُثُ» هِيَ بِفَتْح اليَاء وضَمِّ العَيْن المُهْمَلَة: صُقْعٌ مِن بِلادِ اليَمنِ، جَعَلَه لَهُمْ. واللَّه أعلم.

[هذا آخر كتاب «النهاية في غريب الحديث والأثر» للإمام مجد الدين ابن الأثير والحمد لله فاتحة كلِّ خير وتمام كلِّ نعمة] القاهرة في جمادى الأولى سنة ١٣٨٥ هـ سبتمبر سنة ١٩٦٥ م.


(١) حكاية عن أبي عبيدة، كما في إصلاح المنطق ص ٣٩٦.
(٢) ليس في إصلاح المنطق، وهو فى الصحاح عن ابن السّكّيت أيضا.

<<  <  ج: ص: