للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(يَرْبُوعٌ)

- فِي حَدِيثِ صَيْدِ المُحْرِم «وَفِي الْيَرْبُوعِ جَفْرةٌ» الْيَرْبُوعُ: هَذَا الحَيَوانُ المَعْروف. وَقِيلَ: هُوَ نَوْع مِنَ الْفَأرِ. والياءُ والواوُ زائِدَتَان.

(يَرَعَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ خُزَيمة «وعَادَ لَها الْيَرَاعُ مُجْرَنْثِماً» اليَرَاعُ: الضِّعَافُ مِنَ الغَنَم وغَيْرِها. والأصلُ فِي اليَراع: القَصَب، ثُم سُمِّيَ بِهِ الجَبَانُ والضَّعيفُ، واحِدَتُه: يَرَاعَة.

وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ «كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسَمعَ صَوْتَ يَرَاعٍ» أَيْ قَصَبَةٍ كانَ يُزْمَرُ بِها.

(يَرْمُقُ)

- فِي حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ صَفْوانَ «الدّرهمُ يُطْعِمُ الدَّرْمَقَ، ويَكْسُو الْيَرْمَقَ» هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ، وفُسِّر الْيَرْمَقُ أنهُ القَبَاء، بالفَارِسيَّة، وَالْمَعْرُوفُ فِي القِباء أَنَّهُ اليَلْمق، بِاللَّامِ، وَأَنَّهُ مُعَرَّبٌ، وَأَمَّا الْيَرْمَقُ فَهُوَ الدِّرْهَم، بالتُّركِيَّة. ورُوي بِالنُّونِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ.

(يَرْمَكَ)

- فِيهِ ذِكْر «الْيَرْمُوكُ» وَهُوَ مَوْضِع بالشَّام كانَتْ بِهِ وَقْعَة عظِيمة بَيْن المسْلِمين والرُّوم، فِي زَمَن عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّه عَنْهُ.

(يَرْنَأَ)

- فِي حَدِيثِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا «أنَّها سألتُ النبيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْيُرَنَّاءِ «١» ، فَقَالَ: ممَّن سَمِعتِ هَذِهِ الكَلِمَة؟ فَقَالَتْ: مِنْ خَنْسَاء» قَالَ القُتَيبْيّ «٢» : الْيُرَنَّاءُ:

الحِنَّاء، وَلَا أعْرِف لِهَذِهِ الْكَلِمَةِ فِي الْأَبْنِيَةِ مَثَلًا «٣» .

بَابُ الْيَاءِ مع السين

(يَسَرَ)

- فِيهِ «إنَّ هَذا الدِّينَ يُسْرٌ» الْيُسْرُ: ضِدّ العُسْرِ. أرادَ أنَّه سَهْلٌ سَمْحٌ قَلِيلُ التَّشْدِيد. وقد تكرر فى الحديث.


(١) في الأصل: «اليَرنّاء» بفتح الياء. وأثبته بالضم من ا، والنسخة ٥١٧، واللسان، والقاموس، وفيه: «قال ابن بَرِّي: إذا قلت: اليَرَنَّأ، بفتح الياء همزتَ لا غير، وإذا ضممتَ جاز الهمز وتركه» .
(٢) في الأصل: «الخطّابي» وأثبتّ ما في ا، والنسخة ٥١٧، واللسان.
(٣) في الأصل: «وَزْناً» وأثبت ما فى ا، والنسخة ٥١٧، واللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>