(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ «قَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا أُعطى مَا أقْدرُ عَلَى مَنْعه، قَالَ: ذَاكَ البُخل، والشُّحُّ أَنْ تأخُذَ مَال أَخِيكَ بِغَيْرِ حَقِّهِ» .
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ «أَنَّهُ قَالَ: الشُّحُّ منعُ الزَّكاة وإدخالُ الْحَرَامِ» .
(شَحَذَ)
فِيهِ «هَلُمِّى المُدْيةَ واشْحَذِيهَا» يُقَالُ شَحَذْتُ السَّيفَ والسِكّينَ إِذَا حَدَّدته بالمِسَنِّ وَغَيْرِهِ مِمَّا يُخرج حدَّه.
(شَحْشَحَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يخطُبُ، فَقَالَ: هَذَا الخطيبُ الشَّحْشَحُ» أَيِ الماهِرُ الْمَاضِي فِي كَلَامِهِ، مِنْ قَوْلِهِمْ قَطَاةٌ شَحْشَحٌ، وَنَاقَةٌ شَحْشَحَةٌ: أَيْ سَرِيعَةٌ.
(شَحَطَ)
(س) فِي حَدِيثِ مُحَيِّصَةَ «وَهُوَ يَتَشَحَّطُ فِي دَمِه» أَيْ يتخَبَّط فِيهِ ويضْطرب ويتَمّرغ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ ربيعةَ «فِي الرَّجُلِ يُعْتِقُ الشِقْصَ مِنَ العَبْد، قَالَ: يُشْحَطُ الثَّمن ثُمَّ يُعتَقُ كلُّه» أَيْ يُبْلَغُ بِهِ أقْصَى القِيمة. يُقَالُ شَحَطَ فُلَانٌ فِي السَّوم إِذَا أبْعَد فِيهِ. وَقِيلَ مَعْنَاهُ يُجْمع ثمنُه، مِنْ شَحَطْتُ الإناءَ إِذَا ملأتَه.
(شَحَمَ)
فِيهِ «وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغ العَرَق إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْه» شَحْمَةُ الأذن: موضع خرق القرط، وهو مالان مِنْ أسفلِها.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الصَّلَاةِ «إِنَّهُ كَانَ يرفَعُ يدَيه إِلَى شَحْمَةِ أذُنيه» .
(س) وَفِيهِ «لعنَ اللهُ الْيَهُودَ حُرِّمَت عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فباعُوها وأكَلوا أثمانَها» الشَّحْمُ المحرِّمُ عَلَيْهِمْ هُوَ شَحْمُ الكُلَى والكَرِش وَالْأَمْعَاءِ، وَأَمَّا شَحْمُ الظُّهور والألْيَة فَلَا.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «كُلُوا الرُّمّان بِشَحْمِهِ فَإِنَّهُ دِبَاغُ المَعِدة» شَحْمُ الرُّمَّانِ: مَا فِي جَوفه سِوَى الحَبّ.
(شَحَنَ)
فِيهِ «يَغْفِرُ اللَّهُ لِكُلِّ عَبْدٍ مَا خَلا مُشْرِكاً أَوْ مُشَاحِناً» . الْمُشَاحِنُ: المُعاَدِي والشَّحْنَاءُ العَداوة. والتَّشَاحُنُ تفاعُل مِنْهُ. وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: أَرَادَ بِالْمُشَاحِنِ هَاهُنَا صاحبَ البِدْعة المُفارق لجَماعة الأُمة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute