للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(س) وفى حديث حفر بئر زمزم.

فغارسهم اللهِ ذِي الرَّقِيب الرَّقِيبُ: الثَّالِثُ مِنْ سِهام المَيْسِر وَفِي حَدِيثِ عُيَينة بْنِ حِصْن ذِكرُ «ذِي الرَّقِيبَةِ» وَهُوَ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَكَسْرِ القافِ:

جَبَل بخيَبر.

(رَقَحَ)

(س) فِي حَدِيثِ الْغَارِ وَالثَّلَاثَةِ الَّذِينَ أوَوْا إِلَيْهِ «حَتَّى كثُرت وارْتَقَحَتْ» أَيْ زَادَتْ، مِنَ الرَّقَاحَةِ: الْكَسْبِ وَالتِّجَارَةِ. وتَرْقِيحُ الْمَالِ: إصلاحُه والقيامُ عَلَيْهِ.

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كَانَ إِذَا رَقَّحَ إِنْسَانًا» يريدُ إِذَا رَفَّأ إِنْسَانًا. وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الرَّاءِ وَالْفَاءِ.

(رَقَدَ)

(س) فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «لَا تَشْرب فِي رَاقُودٍ وَلَا جَرَّة» الرَّاقُودُ: إناءُ خَزَف مُسْتطيلٌ مُقَيَّرٌ، والنَّهي عَنْهُ كَالنَّهْيِ عَنِ الشُّرْبِ فِي الحنَاتِم والجِرار المُقَيَّرة.

(رَقْرَقَ)

(هـ) فِيهِ «إِنَّ الشَّمْسَ تَطلعُ تَرَقْرَقُ» أَيْ تَدُورُ وَتَجِيءُ وتذهبُ، وَهُوَ كنايةٌ عَنْ ظُهور حَرَكّتها عِنْدَ طُلُوعِهَا، فَإِنَّهَا يُرَى لَهَا حَرَكَةٌ مُتَخَيَّلة، بِسَبَبِ قُرْبها مِنَ الأُفُق وأبْخِرته المُعْترِضة بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْأَبْصَارِ، بِخِلَافِ مَا إِذَا عَلَت وارْتَفَعَت.

(رَقَشَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ «قَالَتْ لِعَائِشَةَ: لَوْ ذَكَّرْتُكِ قَوْلًا تَعْرِفِينه نَهَشْتِني «١» نَهْشَ الرَّقْشَاءِ المُطْرِق» الرَّقْشَاءُ: الأفَعى، سُميت بِذَلِكَ لِتَرْقِيشٍ فِي ظَهْرها، وَهِيَ نُقَط وخُطُوط. وَإِنَّمَا قَالَتِ المُطْرق: لِأَنَّ الحَيّة تَقَعُ عَلَى الذَّكر وَالْأُنْثَى.

(رَقَطَ)

(هـ) فِي حَدِيثَ حُذَيْفَةَ «أتَتْكم الرَّقْطَاءُ وَالْمُظْلِمَةُ» يَعْنِي فِتْنَةً شَبَّهها بالحيةِ الرَّقْطَاءِ، وَهُوَ لونٌ فِيهِ بياضٌ وسوادٌ. والمُظْلِمة الَّتِي تعمُ، والرَّقْطَاءُ الَّتِي لَا تَعُم.

(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكَرَةٍ وشَهادته عَلَى المُغِيرة «لَوْ شِئْتُ أنْ أعدَّ رُقَطاً كَانَتْ بِفَخِذَيها» أَيْ فَخِذَي المرأةِ الَّتِي رُمِيَ بها.


(١) هكذا بالأصل واللسان. وفى اوالهروى وأصل الفائق ١/ ٥٨٥: «نهشته» .

<<  <  ج: ص:  >  >>