وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ الزُّبير «وَلَيْسَ للشَّارب إلاَّ الرَّنْقُ والطَّرْق» .
(رَنَمَ)
(س) فِيهِ «مَا أذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ إذْنَه لِنَبِىٍّ حَسَنِ التَّرَنُّمِ بِالْقُرْآنِ» وَفِي رِوَايَةٍ «حَسَن الصَّوت يَتَرَنَّمُ بِالْقُرْآنِ» التَّرَنُّمُ: التَّطريبُ والتَّغَنّى وتَحْسِين الصَّوت بالتِّلاوة، ويُطْلق عَلَى الحَيَوان والجَماد، يُقَالُ تَرَنَّمَ الحَمام والقَوسُ.
(رَنَنَ)
فِيهِ «فتَلقَّانى أهلُ الحىِّ بِالرَّنِينِ» الرَّنِينُ: الصَّوتُ، وَقَدْ رَنَّ يَرِنُّ رَنِيناً.
بَابُ الرَّاءِ مَعَ الْوَاوِ
(رَوَبَ)
(س) فِي حَدِيثِ الْبَاقِرِ «أتَجْعلون فِي النَّبيذ الدُّرْدِيَّ؟ قِيلَ: وَمَا الدُّرْدِيُّ؟ قَالَ الرُّوبَةُ، قَالُوا: نَعَمْ» الرُّوبَةُ فِي الأصْل خَميرة اللَّبَن، ثُمَّ تُسْتعمل فِي كُلِّ مَا أصْلح شَيْئًا، وَقَدْ تُهمز.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَا شَوْبَ وَلَا رَوْبَ فِي البَيع والشَّراء» أَيْ لَا غِشَّ وَلَا تَخْليط. وَمِنْهُ قِيلَ للَّبن المْمخُوض: رَائِبٌ؛ لِأَنَّهُ يُخْلط بِالْمَاءِ عِنْدَ المخْض ليَخْرج زُبْده.
[(روث)]
(س) فِي حَدِيثِ الِاسْتِنْجَاءِ «نَهَى عَنِ الرَّوْثِ والرِّمَّة» الرَّوْثُ: رجيعُ ذَوَاتِ الحافرِ، والرَّوْثَةُ أخصُّ مِنْهُ، وَقَدْ رَاثَتْ تَرُوثُ رَوْثاً.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ «فأتيتُه بحجَرين ورَوْثَةٍ فَرَدَّ الرَّوْثَةَ» .
(هـ) وَفِي حَدِيثِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ «أَنَّهُ أخْرَج لسانَه فضرَب بِهِ رَوْثَةَ أنْفه» أَيْ أرنَبتَه وطرَفَه مِنْ مقدَّمه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ مُجَاهِدٍ «فِي الرَّوْثَةِ ثُلُث الدِّيَةِ» وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهَا فِي الْحَدِيثِ.
(س) وَفِيهِ «إِنَّ رَوْثَةَ سَيْف رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ فضَّة» فُسِّرَ أَنَّهَا أَعْلَاهُ مِمَّا يَلِي الْخِنْصَرَ مِنْ كَفِّ الْقَابِضِ.
(رَوَحَ)
قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ «الرُّوحِ» فِي الْحَدِيثِ، كَمَا تَكَرَّرَ فِي الْقُرْآنِ، وَوَردت فِيهِ عَلَى مَعَان، والغالبُ مِنْهَا أَنَّ المرادَ بِالرُّوحِ الَّذِي يقُوم بِهِ الجَسَد وتكونُ بِهِ الحياةُ، وَقَدْ أطلقْ عَلَى