[(سندس)]
(هـ) فِيهِ «بَعَث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُمَرَ بِجُبَّة سُنْدُسٍ» السُّنْدُسُ:
مَا رَقَّ مِنَ الدِّيباج وَرَفُعَ «١» . وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(سَنَطَ)
فِيهِ ذِكْرُ «السَّنُوطِ» هُوَ بِفَتْحِ السِّينِ الَّذِي لَا لْحِية لَهُ أَصْلًا. يُقَالُ رَجلٌ سَنُوطٌ وسِنَاطٌ بِالْكَسْرِ.
(سَنَعَ)
(س) فِي حَدِيثِ هِشَامٍ يَصِف نَاقَةً «إِنَّهَا لَمِسْنَاعٌ» أَيْ حَسَنةُ الخَلْق. والسَّنَعُ:
الجمَال. ورجُل سَنِيعٌ، ويُرْوى بِالْيَاءِ. وَسَيَجِيءُ.
(سَنِمَ)
(س) فِيهِ «خيرُ الماءِ السَّنِمُ» أَيِ المُرْتفع الْجَارِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ. ونَبْت سَنِمٌ أَيْ مُرْتَفِع. وكُلّ شَيْءٍ علاَ شَيْئًا فَقَدْ تَسَنَّمَهُ. ويُرْوى بِالشِّينِ وَالْبَاءِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ لُقْمَانَ «يَهَب المائةَ البَكْرة السَّنِمَة» أَيِ الْعَظِيمَةَ السَّنَام. وسَنَامُ كُلِّ شَيْءٍ أَعْلَاهُ.
وَفِي شِعْرِ حَسَّانَ:
وأنَّ سَنَامَ المَجْدِ مِنْ آلِ هَاشِمٍ ... بَنُو بِنْتِ مَخْزُوم وَوَالدُك العْبُد
أَيْ أَعْلى المَجْد.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَير «هَاتُوا كجَزُور سَنِمَةٍ فِي غداةٍ شَبِمَة» وَيُجْمَعُ السَّنام عَلَى أَسْنِمَةٍ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «نِساء على رُؤسهنّ كَأَسْنِمَةِ البُخْت» هُنَّ اللَّواتي يتَعمَّمْن بالمقانِع عَلَى رؤُسِهنّ يُكَبِّرنها بِهَا، وَهُوَ مِنْ شِعَارِ المُغَنّياَت.
(سَنَنَ)
قَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ «السُّنَّة» وَمَا تصرَّف مِنْهَا. وَالْأَصْلُ فِيهَا الطَّرِيقَةُ والسِّيرة. وَإِذَا أُطْلِقَت فِي الشَّرع فَإِنَّمَا يُرادُ بِهَا مَا أمَر بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَهَى عَنْهُ ونَدَب إِلَيْهِ قَوْلًا وفِعْلا، مِمَّا لَمْ يَنْطق بِهِ الكِتابُ العزيزُ. وَلِهَذَا يُقَالُ فِي أدِلَّة الشَّرع الكِتابُ والسُّنَّة، أَيِ الْقُرْآنُ والحديث.
(١) وغليظه: الاستبرق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute