للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(شَجَعَ)

(هـ) فِيهِ «يجىءُ كَنْزُ أَحَدِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعاً أقْرَعَ» الشُّجَاعُ بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ: الحيةُ الذَّكَرُ. وَقِيلَ الْحَيَّةُ مُطَّلقا. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَنْع الزَّكَاةِ «إِلَّا بُعِثَ عَلَيْهِ يومَ الْقِيَامَةِ سَعَفُها وليفُها أَشَاجِع تَنْهشُه» أَيْ حيَّات، وَهِيَ جمعُ أَشْجَعِ وَهِيَ الحيةُ الذكَر. وَقِيلَ جَمْعُ أَشْجِعَةٍ، وأَشْجِعَةٌ جَمْعُ شُجَاعٍ وَهِيَ الحيةُ.

(س) وَفِي صِفَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «عارِي الْأَشَاجِعِ» هِيَ مفاصِلُ الأصابِع، واحدُها أَشْجَعُ: أَيْ كانَ اللحمُ عَلَيْهَا قَلِيلًا.

(شَجَنَ)

(هـ) فِيهِ «الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحمن» أَيْ قَرَابةٌ مُشْتَبِكة كاشْتِباك العُرُوق، شبَّهه بِذَلِكَ مَجَازًا واتْسَاعا. وأصلُ الشُّجْنَة بِالْكَسْرِ وَالضَّمِّ: شُعْبة فِي غُصْن مِنْ غُصُون الشَّجَرَةِ.

(هـ) وَمِنْهُ قَوْلُهُمُ «الْحَدِيثُ ذُو شُجُونٍ» أَيْ ذُو شُعَب وامتساكٍ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ.

(هـ) وَفِي حَدِيثِ سَطيح.

تَجُوب بِي اْلأَرْضَ عَلَنْدَاةٌ شَجَن الشَّجَنُ: النَّاقَةُ المُتدَاخِلة الخَلْق، كَأَنَّهَا شَجَرَةٌ مُتَشَجِّنَة: أَيْ مُتَّصِلة الْأَغْصَانِ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ.

ويُرْوى شَزَن. وَسَيَجِيءُ.

(شَجَا)

(هـ) فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ تَصِف أَبَاهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ: «شَجِيُّ النَّشِيج» الشَّجْوُ: الحُزنُ. وَقَدْ شَجِيَ يَشْجَى فَهُوَ شَجٍ. والنَّشيجُ: الصَّوْتُ الَّذِي يتردَّدُ فِي الحَلْق.

(س) وَفِي حَدِيثِ الْحَجَّاجِ «إِنَّ رُفْقةً ماتَتْ بِالشَّجِي» هُوَ بِكَسْرِ الْجِيمِ وَسُكُونِ الْيَاءِ:

منزلٌ عَلَى طَرِيقِ مَكَّةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>